ابو مازن نجح في إنقاذ القضية والقاهرة تتمسك بحماس لضمان أمن حدودها مع غزة

يتحدث مختصون فلسطينيون خلال احاديث جانبيه وليس الى العلن في العديد من المناسبات عن نجاح الرئيس الفلسطيني محمود عباس في عدم التدخل بالازمة الخليجية الراهنة وعدم اتخاذ أية خطوات غير محسوبة قد يكون لها تبعات خطيرة على مستقبل القضية الفلسطينية كون الدول العربية والإسلامية هي الحاضنة للقضية.

ويرى مراقبون " بان الحرب تلوح في الأفق بين ايران والسعودية لا سيما في وقت يحتدم التنافس بين البلدين حول " القوة" وامتلاك هذه الدول لترسانة من الأسلحة التي قد تدفع بدخول المنطقة في حرب تاكل الأخضر واليابس" على حد قول المراقبون ل"وكالة قدس نت للأنباء"

ويشير المراقبون " ان السعودية تريد من يدفع فاتورة هذه الحرب ولا يوجد سوى قطر التي لها علاقات وطيدة مع ايران وجماعات اخرى قريبة منها تعمل في سوريا وليبيا" وهناك يمكن القول " قطر من سيدفع فاتورة الحرب الإيرانية السعودية".

وفي سياق مختلف" فقد أكدت مصادر فلسطينية عليمة ل"وكالة قدس نت للأنباء" ان "القاهرة ابدت استعداد كبير لفتح صفحة جديدة مع حركة حماس التي تدير قطاع غزة ضمن تفاهمات مشتركة بين الطرفين على ان تضمن وتمنع حركة حماس أية عمليات او تهريب للاسلحة من خلال الاراضي الفلسطينية من جهة قطاع غزة والعكس، وذلك لضمان امن الحدود".

وهذا التقارب المصري مع حركة حماس يأتي وفق مسؤولين فلسطينين " بعد تدخل قوي من قبل محمد دحلان عضو المجلس التشريعي الذي يلعب دورا محوريا قوي في التقارب بين القاهره وحركة حماس في إطار التعاون والتفاهم المشترك بين الطرفين".

وتاني التفاهمات المشتركة وفق مراقبين " لمصلحة الطرفين في غزة والقاهرة كون الاخيرة لا يوجد لها سوى التعاون مع حماس لضمان الحدود المشتركة وحماس تريد الانفتاح اكثر على العالم الخارجي من خلال البوابة المصرية، في ضوء التغيرات التي تمت على وثيقتها الاساسية".

المصدر: رام الله - وكالة قدس نت للانباء -