أعلن خالد عبد المجيد أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية عن بدأ الحملة الوطنية لفرض انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني، مؤكدا ان انتخاب مجلس وطني فلسطيني جديد هو "الخطوة الأولى نحو الاصلاح الديموقراطي الفلسطيني واستنهاض قوى شعبنا في داخل فلسطين وخارجها لمواجهة المخاطر التي تواجه شعبنا وقضيتنا الوطنية".
وفي تصريح ل "وكالة قدس نت للأنباء" قال عبد المجيد ان" المجلس الوطني الفلسطيني هو الهيئة التمثيلية التشريعية العليا للشعب الفلسطيني بأسره داخل فلسطين وخارجها أي اللاجئين الفلسطينيين في مختلف مناطق لجوئهم وفلسطينيي الشتات والفلسطينيين سكان المناطق المحتلة عام 1967 والفلسطينيين سكان المناطق المحتلة عام 1948".
واضاف عبد المجيد أن "الخطوة الأولى نحو الاصلاح الديموقراطي تكمن في عقد انتخابات حرة و مباشرة للمجلس الوطني الفلسطيني من قبل كافة أبناء وبنات فلسطين في الوطن و خارجه عن طريق الاقتراع المباشر فالخلل الأساسي في الوضع الفلسطيني القائم هو أزمة التمثيل حيث أن أغلب أبناء فلسطين ليس لهم صوت في المؤسسات الفلسطينية والفلسطينيون المقيمون في مواطن اللجوء و الشتات لم يمارسوا حقهم الانتخابي قط مما أدى الى تفتيت الشعب الفلسطيني وتقسيمه نتيجة للضغوط الخارجية بين الداخل والخارج وعلاوة على ذلك تم تهميش أهم المؤسسات الفلسطينية الديموقراطية ألا وهو المجلس الوطني الفلسطيني وتم تحويله فعليا الى مؤسسة صورية خالية من أي محتوى حقيقي وغير قادرة على التعبير عن إرادة الشعب رغم أن هناك إجماعا وطنيا على ضرورة انتخاب وتفعيل المجلس الوطني إلا أن الخطوات الجادة لم تتخذ بعد في هذا الصدد"."
وأوضح عبد المجيد أن "دور المجلس الوطني حجم بعد بدء عملية أوسلو وتم نقل عملية صنع القرار الى مؤسسات السلطة الفلسطينية والمجلس التشريعي ولقد حصل هذا بالرغم من أن هياكل السلطة الفلسطينية لا شرعية سياسية وتنظيمية لها في الضفة الغربية وقطاع غزة منذ سنوات وانتهت كل الفترات القانونية لكل مؤسسات السلطة بما فيها الرئاسة والمجلس التشريعي الخ من المؤسسات وهي بالتالي لم تعد تمثل الشعب الفلسطيني وبالتالي ان أبناء فلسطين الذين يعيشون في مواطن اللجوء والشتات لا يمثلهم الا انتخابات ديمقراطية للمجلس الوطني الفلسطيني".