دعت المرشحة الأرثوذكسية عن حزب العمل الاسرائيلي دينا دايان إلى انهاء الازمة الانسانية في قطاع غزة خلال مقابلة خاصة مع شبكةi24News الاسرائيلية.

وقالت دايان "لا أستطيع أن أتقبل هذا الأمر، كيهودية، لا أستطيع أن أقبل ذلك لأنكم تعلمون أن هؤلاء الناس من كافة الشرائح، كبار السن إضافة الى المستشفيات، غير مقبول بالنسبة لي".

وأضافت دايان "ما يحدث الآن في غزة، ينبغي أن تعمل الكهرباء 24 ساعة في اليوم، وبطبيعة الحال، هذا أمر أساسي، وأنا لا أفهم ذلك، بالنسبة لي، كان من الصعب جدا سماع ذلك".

وأزمة الكهرباء في قطاع غزة الفقير ليست جديدة، لكنها تعود لأسباب عدة منها النقص في قدرة التوليد، والقطاع بحاجة إلى 450 ميغاواط يوميا. واضافة الى نحو 80 ميغاواط من اسرائيل، تؤمن مصر 22 ميغاواط للقطاع، فيما يمكن لمحطة التوليد توفير 65 ميغاواط حدا اقصى.

وتوقفت المحطة عن العمل في نيسان/ابريل بسبب نفاد الوقود وخلافات بين حماس والسلطة الفلسطينية بشأن الضرائب والجباية. ولم يعوض استيراد الكهرباء من اسرائيل ومصر النقص.

واعلنت شركة الكهرباء في غزة الخميس الماضي اعادة تشغيل محطة توليد الكهرباء، مؤكدة ان اسرائيل قلصت نحو ثلث كمية الكهرباء التي تزود بها القطاع. وقالت سلطة الطاقة انه "تم تشغيل مولدين بين المولدات الاربعة لمحطة الطاقة في القطاع بعد ادخال مليون لتر من الوقود الصناعي المصري عبر معبر رفح الحدودي الاربعاء.

وتتنافس المرشحة الأرثوذكسية دينا دايان عن حزب العمل الإسرائيلي لأخذ دور فعال للإسرائيليين الذين يعيشون بعيدا عن مراكز صنع القرار في تل ابيب، ولاستبدال زعيم الحزب إسحاق هرتسوغ.

ونقلت الصحافة العبرية مؤخرا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بصدد تجديد الجهود السياسية لضم حزب "المعسكر الصهيوني" بزعامة إسحاق هرتسوغ إلى حكومته في أعقاب الحديث عن انطلاق مبادرة سياسية وشيكة.

من جانبه، قال زعيم حزب البيت اليهودي، نفتالي بينت خلال مقابلة إذاعية "حان الوقت لصنع سلام اليمين. سلام أسسه القوة العسكرية والاقتصاد القوي ومبادرات الهايتك. ومحوره المصالح المشتركة مع دول الخليج وليس الفلسطينيين".