أُعلِن الليلة، عن وفاة المصاب الوحيد بحادث السير الذي وقع شرق رام الله بين سيارة عمومية فلسطينية وحافلة تابعة للمستوطنين، ليرتفع عدد ضحايا الحادث الأليم إلى 7 أشخاص بينهم أم وخمسة من أطفالها بالإضافة إلى سائق السيارة.
وأعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي نقلاً عن مصادر طبية إسرائيلية وفاة الفتي تيسير دبش (15 عاما) متأثرا بجروحه التي أصيب بها مع عائلته في الحادث المروع الذي وقع على الطريق الاستيطانية شرق رام الله.
ولقي 6 مواطنين فلسطينيين مصرعهم، بينهم طفال وامهم، يوم الثلاثاء، في حادث سير مروع وقع قرب مستوطنة "عوفرة"، شرق رام الله وسط الضفة الغربية.
وقالت الشرطة الفلسطينية، في بيان صدر عن المقدم لؤي ارزيقات المتحدث باسمها، إن "الحادث تسبب بوفاة 6 مواطنين وهم سيدة وأطفالها يحملون الهوية المقدسية الزرقاء، والتحقيقات جارية للوقوف على ملابسات الحادث ".
وأوضح ارزيقات أن الضحايا هم: عادل أحمد خطيب من قرية زعترة بمحافظة بيت لحم، وسلافة تيسير دبش سكان زعترة أيضا، وأبنائها أحمد، ومحمد، وعيسى، وايلانا، كما تم نقل الفتى تيسير شقيق المتوفين للعلاج بالداخل مصابا بجروح حرجة.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن حادث سير وقع بين حافلة تابعة للمستوطنين ومركبتين فلسطينيتين، أسفر عن مصرع أربعة أطفال وسيدة ومواطن، إضافة لإصابة طفل آخر بجروح بالغة الخطورة.
وقالت الناطقة باسم الهلال الأحمر عِراب الفقهاء، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي أغلق الشارع الالتفافي شرق رام الله لا يزال يحتجز جثامين الضحايا الستة، وأعلن عن مكان وقوع الحادث منطقة عسكرية مغلقة ولا يزال الشارع مغلقا.
وأوضحت الفقهاء، أن 4 من ضحايا الحادث هم مقدسيون يحملون الهوية المقدسية والأم فلسطينية متزوجة بالقدس، وأن شرطة الاحتلال ستنقل جثامين الضحايا للتشريح في معهد الطب العدلي "أبو كبير" في تل أبيب.
من جانبه، قال العميد عمر البزرو نائب مدير عام الدفاع المدني، إن طواقم الدفاع المدني عملت على إخلاء الضحايا بالتعاون مع الشرطة الفلسطينية، التي قامت بمعاينة الحادث، وأهاب بالسائقين الالتزام بتعليمات الشرطة والدفاع المدني وإشارات المرور الموجودة في الشوارع لحماية أرواحهم.
وشهد الشارع الالتفاف شرق رام الله أزمة مرورية خانقة خصوصا للقادمين من نابلس إلى رام الله وبالعكس، وتكدست عشرات المركبات بانتظار السماح لها بالمرور.
يشار إلى أن ذات الشارع الالتفافي الاستيطاني شرق رام الله، شهد حادثا مروعا قبل أيام راح ضحيته ثلاث سيدات من مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة.