أكد الامين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني على "عمق العلاقات الفلسطينية الجزائرية ، وما قدمته وتقدمه الجزائر من دعم سياسي ومالي لدولة فلسطين، وعبر عن الاعتزاز بتجربة الجزائر النضالية وما حققته الثورة من ازدهار وتقدم بكافة الميادين، وكذلك الاعتزاز وبدعم الجزائر بكافة المجالات للثورة ولمنظمة التحرير الفلسطينية رائدة كفاحنا الوطنين متمنيا للجزائر الشقيق رئيسا وحكومة وشعبا التوفيق والنجاح،في بناء المجتمع الجزائري نحو الديمقراطية والتقدم والازدهار".
وأضاف مجدلاني في برقية تهنئة بعثها الى رئيس جمهورية الجزائر الشعبية الديمقراطية عبد العزيز بوتفليقة ، لمناسبة الذكرى 55 لاستقلال الجزائر والتي تصادف اليوم 5 تموز ، "باسمي شخصيا وبالنيابة عن أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وكوادر وأعضاء جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، نتقدم لكم ومن خلالكم لحكومة وشعب وجيش الجزائر بأحر التهاني الكفاحية لمناسبة الذكرى 55 لتحرير الجزائر من نير الاحتلال الفرنسي بقيادة جبهة التحرير الجزائرية وبفضل ثورة المليون شهيد، والتي قادت البلاد نحو التقدم والازدهار، إضافة لتقديمها الدعم بكل أشكاله لحركات التحرر العربية، وفي مقدمتها الثورة الفلسطينية المعاصرة، هذا الدعم الذي شكل محطة نوعية وهامة في تاريخ ثورتنا، وكان ومازال محل اعتزاز أبناء شعبنا، لا سيما في ظل المواقف الداعمة والثابتة والمؤيدة لحقوقنا وقضيتنا الفلسطينية."
واضاف مجدلاني "تمر القضية الفلسطينية بوضع صعب ودقيق، حيث الاحتلال الاستيطاني الإسرائيلي مازال ماض في مخططاته التوسعية من مصادرة الأراضي وبناء المستوطنات وعزل وتهويد مدينة القدس، إضافة للاعتقالات ،وذلك بغياب موقف عربي ودولي ضاغط ."
مشيرا "ولا ننكر أن حالة الانقسام الفلسطيني الداخلية غير المسبوقة أثرت سلبا على هذه الأوضاع وما يتطلبه ذلك من جهد ودعم عربي لإنهاء الانقسام ولاستعادة الوحدة الوطنية على أساس المصالح الوطنية العليا لشعبنا الفلسطيني."
مؤكدا أن "شعبنا الفلسطيني مصمم رغم كل التضحيات على انتزاع حقوقه الوطنية الثابتة بما فيها حق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس."