الاحمد: مصر ابلغتنا “لن يعاد فتح معبر رفح الا بوجود الشرعية“

قال عزام الاحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ان جمهورية مصر العربية ابلغت القيادة الفلسطينية بانه "لن يعاد فتح معبر رفح الحدوي مع (قطاع غزة) بشكل طبيعي، الا بوجود سلطة المعابر الفلسطينية "الشرعية" التابعة للرئيس محمود عباس أبو مازن، وتواجد امني لقوات حرس الرئيس على المعبر.."

الاحمد اوضح في لقاء عبر تلفزيون "فلسطين" الرسمي، بان ما اكدته القيادة المصرية في السابق وخلال القمة التي عقدت هذا الاسبوع بين الرئيس عباس والرئيس عبد الفتاح السيسي هو ان "اي خطوة مصرية تجاه قطاع غزة ستكون لتعزيز سلطة ابومازن  وانهاء الانقسام الفلسطيني". وقال ان "رسوخ العلاقات المصرية الفلسطينية عبر التاريخ كرسوخ النيل وزيتون فلسطين الرومي، ولن يستطيع احد ان يخترقها على مر الزمان ومهما كان الحاكم.

وحول الاجراءات العقابية التي تتخذها القيادة الفلسطينية ضد حكم حركة حماس في غزة قال الاحمد " ان هذه الاجراءات القيادة مضطرة لها لانهاء الانقسام الفلسطيني ولا تستهدف سكان قطاع غزة(..) وليس امام حركة حماس الا حل اللجنة الادارية وعدم وضع العراقيل امام عمل حكومة التوافق الوطني واحترام ما تم التوقيع عليه من اتفاقات مصالحة وصولا الى اجراء انتخابات رئاسية وتشريعية".

الاحمد اضاف" ان الاجراءات العقابية ضد الانقسام بدأت تظهر نتائجها عندما دفعت حركة حماس ثمن وقود  محطة الكهرباء"، موضحا بان تحويل هذه الاموال عبر البنك العقاري المصري مقابل الوقود الذي تم السماح بادخاله الى قطاع غزة عبر مصر، كان عبر سلطة النقد الفلسطينية وبموافقة رسمية من الرئيس عباس وكان بالامكان  مصادرتها".

الى ذلك، تطرق الاحمد للزيارة التي يقوم بها المبعوث الامريكي جيسون غرينبلات الممثل الخاص لادارة الرئيس دونالد ترامب للمفاوضات الدولية الى اسرائيل والاراضي الفلسطينية، وقال "ان المبعوث الامريكي سيلتقي بوفد فلسطيني في القدس الغربية بناء على طلب فلسطيني لبحث الجهود التي تبذلها ادارة ترامب لاحياء عملية السلام مع اسرائيل".

وقال الاحمد" ان الطلب الفلسطيني بعقد اللقاء في القدس الغربية جاء بسبب وجود شخص غير مرغوب فيه بزيارة الاراضي الفلسطينية ضمن الوفد الامريكي وهو السفير الأمريكي في تل أبيب ديفيد فريدمان (المعروف بانحيازه الشديد لإسرائيل والاستيطان)"، موضحا بان السفير الأمريكي في تل أبيب ولاية عمله تكون في اسرائيل فقط.

المصدر: رام الله - وكالة قدس نت للأنباء -