دعوات للنفير العام وجعل الجمعة القادمة “يوم غضب“ نصرةً للأقصى

أكد رئيس مركز القدس الدولي ومقرر لجنة القدس في المجلس التشريعي أحمد أبو حلبية، عقد المجلس التشريعي الفلسطيني جلسة  طارئة اليوم الأربعاء لمناقشة الأوضاع الخطيرة في المسجد الأقصى المبارك، منوها في ذات الوقت للدعوة للنفير العام يوم الجمعة القادم نصرة للأقصى.

وقال أبو حلبية في تصريح لـ"وكالة قدس نت للأنباء"، عن التحركات لنصرة الأقصى إن "المجلس التشريعي في مقره بمدينة غزة سيعقد جلسة طارئة من أجل مناقشة تقرير لجنة القدس بالتشريعي عن حادثة إغلاق المسجد الأقصى ".

ونوه إلى أنه من المقرر أن يُسلم توصيات قوية "على حد وصفه"، من أجل العمل على تنفيذها تركز على دعوة الأمة العربية والإسلامية للنفير العام بمسيرات ومظاهرات نصرةً للأقصى.

وشدد على ضرورة مشاركة الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطيني يوم الجمعة بمسيرات غضب تتوجه للحواجز لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

وبشأن ردود الفعل على حادثة إغلاق الأقصى ونصب بوابات الكترونية تحد من وصول المصلين أكد أن أقوى الردود جاءت من الأردن ومن ثم المغرب والجزائر وتونس، منوهاً إلى أن الردود بمجملها لم ترتقى لمستوى خطورة الحدث.

وأكد أبو حلبية أن حادثة إغلاق الأقصى خطيرة جدً لمحاولة الاحتلال من خلالها فرض واقع جديد بعد تقسيمه المسجد زمانيا باستباحة مئات المستوطنين يومياً لباحاته تحت حماية الشرطة الإسرائيلية.

وأضاف "وسعيه لتقسيمه مكانياً على غرار المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل من خلال نصب بوابات الكترونيه تحد من وصول المصلين".

وقد أغلقت إسرائيل المسجد الأقصى لـ48 ساعة في سابقة من نوعها منذ عام 69، ونصبت بوابات إلكترونيه على بواباته لتفتيش المصلين وهو الأمر الذي يرفضه المقدسين لليوم الثالث على التوالي وسط صمت عربي وإسلامي مريب.

المصدر: غزة – وكالة قدس نت للأنباء -