دعا مفتى القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، المقدسيين، إلى الصلاة في محيط المسجد الأقصى المبارك بدلاً من الصلاة في مساجد القرى والأحياء المحيطة.
وجدد حسين خلال مؤتمر صحفي عقد في المحكمة الشرعية بالقدس حول ما يجري في الأقصى، رفضه أي تغيير أي شكل من أشكال التغير للوضع التاريخي للمسجد الأقصى، داعياً كل من يستطيع الوصول من الفلسطينيين والمسلمين إلى شد الرحال للمسجد والصلاة فيه والرباط على أبوابه.
وأكد حسين أن ما يربط المسلمين و الفلسطينيين مع المسجد الأقصى هي ثوابت عقائدية فالدعوة لشد الرحال للمسجد الأقصى هي دعوى نبوية من الرسول محمد، مشدداً على أن ما يجري في القدس رسالة أن المقدسيين لن يتخلوا عن المسجد الأقصى الشعب الفلسطيني بكل مكوناته بمسلميه ومسيحيه شعب يحب الحياة و الأمن و السلام لمدينة السلام الذي غيب الاحتلال السلام عنها
من جهته قال خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، إن التواجد المكثف للمرابطين والمصلين على أبواب المسجد الاقصى أرهب قوات الاحتلال الإسرائيلي الذي اختلق أسباباً ليقوم بالهجوم على المصلين والاعتداء عليهم في الأمس لتفريقهم، مؤكداً أن تلك الأساليب لن ترهب الشعب الفلسطيني ولن تثنيه عن الدفاع عن المسجد الأقصى والصلاة فيه.
من جهته أوضح مسؤول الأوقاف الإسلامية في المسجد الأقصى عزام الخطيب، الاحتلال سيتحمل مسؤولية كل ما قام به من تخريب في المسجد الأقصى المبارك.
وأضاف الخطيب بأن الأوقاف تسعى لحصر كل العبث والخراب الذي جرى، ومراقبة ما يقوم به الاحتلال في المسجد من اعتلاء الأسطح وتركيب مجسات وكاميرات و أجهزة مراقبة.
وأشار إلى أن الأوقاف عممت على أئمة المساجد في القدس بعدم الخطبة الجمعة في المساجد والتوجه لبوابات المسجد الأقصى.