كشفت سلطات الاحتلال الاسرائيلي اليوم السبت، عن أسماء القتلى الذي قضوا في عملية الطعن، التي نفّذها فلسطيني في إحدى البيوت في مستوطنة حلميش الواقعة شمالي غرب رام الله، في الضفة الغربية، أمس الجمعة.
والقتلى هم : يوسي تسفي ( 60 عاما)، علما أن زوجته أصيبت بجراح وصفت بالمتوسطة، والقتيلة الثانية هي إبنته حيا استر سولمون (45 عاما) وشقيقها العاد مناحيم سولمون ( 36 عاما)، وهو أب لخمسة أولاد.
اندلعت مواجهات اليوم ، بين قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي وأهالي قرية كوبر شمال غربي رام الله، حين اقتحم الجنود القرية من أجل تنفيذ عمليات هندسية، تمهيدا لهدم بيت منفذ عملية الطعن في مستوطنة حلميش، التي أسفرت عن مقتل المستوطنين الثلاثة، أمس الجمعة.
وكان جيش الاحتلال قد حاصر القرية قبل اقتحامها، لتندلع مواجهات عنيفة قال الفلسطينيون " إن شابا أصيب بها بعيار مطاطي في رأسه"، ومن ثم اعتقل الجيش شقيق المنفذ، بعد أن داهم بيت العائلة.
وعزز جيش الاحتلال إجراءاته الأمنية في الضفة الغربية ودفع بأربع كتائب من ألوية النخبة لتأمين المستوطنات، من أجل احباط أي عملية قادمة، مع خشيته من أن تؤدي عملية "حلميش" لعمليات أخرى بنفس الأساليب، بالضفة وغزة على حد سواء.
وزار وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، وقائد هيئة الأركان غادي أيزنكوت مستوطنة "حلميش"، واستمعا لتوضيحات حول الأوضاع من الأمن العامل هناك، وطالب ليبرمان في ختام الجلسة بتسريع الإجراءات لهدم بيت منفذ العملية.
وقالت مصادر إسرائيلية " إن منفذ العملية سُرح من المستشفى الإسرائيلي بعد تلقيه العلاج"، وتم نُقل إلى قوات الأمن من أجل إخضاعه للتحقيق، ذلك أنه أصيب بجراح متوسطة جراء إطلاق النار عليه، بعد تنفيذه للعلملية.