أكد عمر الكسوانى مدير المسجد الأقصى ، أن نصرة القضية الفلسطينية بشكل عام وأزمة إغلاق المسجد الأقصى ستكون بأهل مصر بإذن الله تعالى .
وقال الكسوانى خلال مداخلة تليفونية مع برنامج " إستشارات قانونية " على قناة "الصحة والجمال" :" أزمة القدس ليست مشكلة الشعب الفلسطينى فقط ، بل أنها قضية الأمتين العربية والإسلامية ، والبوصلة التى لاتتجه إلى المسجد الأقصى والقدس هى خائنة ،ورفضنا إقامة الصلاة داخل المسجد إعتراضا على بوابات الذل التى إقامها الإحتلال الإسرائيل على أبواب المسجد الأقصى "
أضاف أن الرفض جاء من الأهالى والشيوخ لأن الصلاة داخل المسجد حاليا ستمثل ذل ومهانة لجميع الفلسطيين ، وانه رغم شدة الحرارة على الأرصفة المجاورة لعتبات المسجد ، الإ ان الصلاة عليها تمثل كرامة للأمة بأكملها ، مؤكدا إن الإعتصامات السلمية التى نظمها الفلسطينيين جاءت لإيصال رسالة للعالم أجمع بالظلم الذى يتعرضون له من الكيان الصهيونى ،كاشفا عن الحرج الذى تعرضت له دول الإحتلال بسبب إغلاق المسجد ، وأنها تفكر بجدية فى الخروج من هذا المأزق بشكل مناسب .
وحمل الكسوانى ، سلطات الإحتلال الإسرائيلى ، المسئولية الكاملة عن كافة تبعات إغلاق المسجد الأقصى ، سواء الشهداء الذين أرتقوا وبلغ عددهم ست شهداء خلال يومين ، بالإضافة لعشرات الجرحى والمصابين .
إستشارات قانونية برنامج يذاع على قناة الصحة والجمال من تقديم الدكتور إبراهيم إلياس ويرأس تحريره عادل عبدالله
