بقولوا فلان حكى كلام لا غُبار عليه، يعني واضح. وهادا الي صار مع الرئيس بعد أسبوع الغضب عشان الأقصى (أسبوع طبعاً لأنه حِكمِته بتاخُد وقت!)، وزي ما بقولوا غاب وجاب، فعلاً رِجع من الصين واجتمع بالقيادة (الي ما منشوفها إلا اذا حدا رن عليها!!) وكمان قطع سفرته خصوصي عشان الأقصى (عفوا بس الرئيس غاب خمس أيام.. ليش هو كاين بدو يقعد أكتر!!) ما علينا خلينا نفرح وبلاش شغل النكد من جماعة الي بالي بالكم! (محجوبين وبيحكوا لسا!)
المهم فاجأنا الريِّس وطِلع بخطاب ناري (آه يا ناري!) لأنه معروف عن فخامته كلامه منطقي (أو مِشْ..) وقال: تجميد كافة الاتصالات مع اسرائيل (لو لو لو ليش قالها والله قالها!!) تجميد لحتى يرفعوا البوابات الالكترونية (طب والكاميرات؟ الله يستر!!) المهم هالكلام الحلو ما عجب كتار وشككوا فيه وطلّعوا اوراق بتقول إنه التنسيق الأمني شغّال، مش قادرين المعارضين يصدقوا، شو يعملوا وهم قابضين والي عليهم عليهم!!). وصارت الناس وحتى الموالين يحللوا: كيف رح يكون التجميد: عالتصاريح والا عالمطلوبين والا عالاستيراد والتصدير.....؟ لا تآخذهم سيادتك لأنهم متعودين ع تصريحات متل: عالقدس رايحين شهداء بالملايين؟ (الله يرحم ترابك يا ختيار... والعفو عند المقدرة سيادتك).
المهم وتاني يوم رجع كررها سيادته وقال إنه التجميد ساري المفعول وإنه ما بياخد إلا قرارات محسوبة (وبالورقة والقلم ومع شهود من القيادة)، بَقُص إيدي اذا حدا فيهم فاهم شيء، وخاصة المجلس المركزي الي من زماان أخد قرار التجميد بس ما حدا فصَلُه (لهيك بتقدروا تقولوا إنه المجلس وجيرانه؛ شاهد ما شفش حاجة!)
أخونا أبو العبد بعد كلمة الرئيس مَد إيدُه للمصالحة مع فتح (معقول القدس توحدنا!) بس يا ريت نعرف أي إيد بدك تمد لأنه بتفرق! طبعا مَد إيدُه بعد 9 أيام من قصة القدس وخطاب الرئيس بالذات؟ لأنه نحن شغل جَكَر، والزلمة انحرَق راسه وانقلَب بعد ما الرئيس رفع السقف، كان قاعد باب الجامع لابس جلابية والمسبحة بإيده اليمين (يعني بده يصالح باليسار!!) وصار يحكي بينه وبين حاله (معقول أبو مازن يطلع منه كل هاد، مش ناقص غير يضرب كم صارووخ.. مش بعيدة!!) وهيك ابو العبد طلع جري من الجامع عالجهاز اللامع –التلفزيون- وفقع التصريح..
وبهاي المناسبة طلع أسامة القواسمي الناطق باسم فتح وقال ع التلفزيون الرسمي: لا تلبّوا نداء الفصائل (لولولوليش ولا يهمك) وقال لَبّوا نداء القدس (هيك الصح) كلامك ما عليه غَبَرَة، لأنه البلد أهم من قياداتها وفصائلها دايماً ومش بس بالأزمات (هاي اضافة مني.. احم احم)
بس أنا لأني "بريئة" ما بهمني كل التشكيك بقرار التجميد، المهم: أديش درجة التَجَمُّد وهل الحر بأثّر عليه؟ وإذا بلّش المجَمَّد يدوب.. شو اول شيء رح يدوب؟ أما بالنسبة للتلفزيون الرسمي فيبدو إنه فاهم التجميد غير، حتى إنه مْجَمَّد من زمااان، لهيك الطقس عنده بس للضفة وغزة.. بدون عكا وحيفا أو النقب.. ما في داعي نعرف الجو فيها (محجوبين كمان!!) بجوز إذا جاب سيرتهم بصير الموضوع تطبيع أو تنسيق أمني (وَلْ عليكُم، كُلها نشرة جوية، من شو خايفين؟؟) شو بدنا نحكي: بكرة بدوب التلج وببان المرج... وحالِتنا بدها مليون زغروتة....
بقلم/ بثينة حمدان