الملك الاردني يطالب نتنياهو بإزالة البوابات الإلكترونية

طالب الملك الأردني عبدالله الثاني رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتعجيل في إزالة البوابات الالكترونية الكاشفة للمعادن التي نصبتها الشرطة الإسرائيلية على مداخل الحرم القدسي الشريف والمسجد الأقصى، لتفتيش المصلين الداخلين الى المسجد في القدس المحتلة.

وشدد الملك عبدالله الثاني خلال اتصال هاتفي بنتنياهو، مساء  الاثنين، على ضرورة إيجاد حل فوري وإزالة أسباب الأزمة المستمرة في الحرم القدسي الشريف، يضمن إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل اندلاعها، وفتح المسجد الأقصى بشكل كامل.

كما أكد،  الملك الأردني خلال الاتصال، على ضرورة إزالة ما تم اتخاذه من إجراءات من قبل الطرف الإسرائيلي منذ اندلاع الأزمة الأخيرة، وأهمية الاتفاق على الإجراءات لمنع تكرار مثل هذا التصعيد مستقبلا، وبما يضمن احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في الحرم القدسي الشريف. حسب وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا"

من جانبه أوضح ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الاتصالات بين إسرائيل والأردن تمت خلال اليوم بأجواء من التعاون. مشددا على أنه لم يكن هناك مطلب أردني يربط بين عودة الحارس الأمني الاسرائيلي الذي قتل مواطنين أردنيين قرب السفارة الاسرائيلية في عمان، وبين إزالة البوابات الالكترونية في القدس الشرقية.

هذا وتطرقت بعثة الأمم المتحدة الى الشرق الأوسط برئاسة نيكولاي ملادينوف الى التوتر الامني في القدس مؤكدة أن "الأزمة تملك المقومات لأن تؤدي الى تداعيات كارثية تحمل تأثيرا أبعد بكثير من جدران البلدة القديمة في القدس"!

وقال مبعوث الأمم المتحدة بعد اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي، اليوم الإثنين "يتعين حل الأزمة حول الإجراءات الأمنية الإسرائيلية الجديدة في الحرم القدسي قبل الجمعة، تجنبا لتصعيد العنف".

وأوضح ملادينوف، أنه "من الأهمية بمكان التوصل إلى حل للأزمة بحلول يوم الجمعة هذا الأسبوع"، مضيفا أن "المخاطر على الأرض ستتصاعد إذا كانت هناك صلاة جمعة أخرى من دون حل الأزمة الحالية"، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية.

ويذكر أن مجلس الأمن الدولي عقد اليوم جلسة مغلقة بناء على طلب من السويد وفرنسا ومصر، لبحث التصعيد في القدس.

 

المصدر: عمان - وكالة قدس نت للأنباء -