أكد صائب عريقات امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، ان "الاْردن وفلسطين يتحدثان بلسان واحد فيما يتعلق بوجوب الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي فى الحرم القدسي الشريف ، وعلى وجوب ازالة كل ما فرضته سلطة الاحتلال ( اسرائيل ) على كافة أبواب الحرم القدسي الشريف منذ ١٤-٧-٢٠١٧ ."
ونفى عريقات ما تناقلته تقارير عبرية حول المكالمة الهاتفية التى جرت مساء الْاربعاء بين الملك الاردني عبدالله الثاني والرئيس محمود عباس ، مؤكدا على" التطابق التام فى مواقف الجانبين الأردني والفلسطيني ".
وأضاف عريقات انه "على اتصال مع أيمن الصفدي وزير الخارجية الاردني بشكل متواصل ومستمر "، مثمنا ما يقوم به الملك عبدالله الثاني ، والوزير الصفدي من جهود كبيرة لافشال مخططات الحكومة الإسرائيلية بفرض التقسيم الزماني والمكاني فى الحرم القدسي الشريف .
وأكد عريقات ان "مدينة القدس الشرقية مدينة محتلة ، وأنها ووفقا لقرارات الشرعية الدولية والتى كان اخرها قرار مجلس الأمن ٢٣٣٤لعام ٢٠١٦ ، عاصمة لدولة فلسطين ، وان جميع املاءات سلطة الاحتلال ( اسرائيل ) وبم فى ذلك ما يسمى الضم ، لاغ وباطل ومخالف للقانون الدولي ولا يخلق حقا ولا ينشأ التزام . "
وقال "ان الأمن والاستقرار والسلام لن يتحقق الا بانهاء الاحتلال الاسرائيلي وإقامة دولة فلسطين السيدة ذات السيادة الكاملة والاستقلال الناجز على حدود الرابع من حزيران ١٩٦٧ وبعاصمتها القدس الشريف ."