شيّع مئات الفلسطينيين، مساء الجمعة، جثمان الشهيد الفتى عبد الرحمن أبو هميسة (16 عاماً) الذي قضى برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات على الحدود الشرقية لمخيم البريج، وسط قطاع غزة.
وأدى المشيعون صلاة الجنازة، على جثمان الفتى أبو هميسة (16 عاماً)، في مسجد "الجامع الكبير" وسط المخيم.
وجاب المشيّعون، وهم يرفعون جثمان الفتى على أكتافهم، بعض شوارع وأزقة البريج قبل أن يواروه الثرى، في مقبرة المخيم.
وقال كمال مصلح، صديق "أبو هميسة"، وكان معه وقت الحادثة "خرجنا، نحن عدد من الشباب إلى الحدود الشرقية دعماً للمسجد الأقصى، وإسناداً للمقدسيين المرابطين هناك".
وتابع مصلح في حديث لوسائل الاعلام"ألقت قوات من الجيش الإسرائيلي المتمركزة قرب الحدود الشرقية، قنابل الغاز بكثافة على المتظاهرين، إلى جانب إطلاق الرصاص، فأصابت أبو هميسة رصاصة في الظهر، وأودت بحياته".
وفي وقت سابق اليوم، أعلن أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، عن استشهاد الفتى أبو هميسة، برصاص الاحتلال، على الحدود الشرقية للمخيم.
وأصيب 6 آخرون، مساء اليوم، بجراح مختلفة، جرّاء إطلاق قوات الاحتلال الأعيرة النارية بشكل مكثّف في المناطق العلوية من أجساد المتظاهرين، على الحدود الشرقية مع قطاع غزة، بحسب القدرة.