الشيخ رائد صلاح يحذر نتنياهو من أي محاولة اغتيال قد يتعرض لها

حمّل الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، التي صنّفتها اسرائيل " تنظيم إرهابي"، الحكومة الإسرائيلية وعلى رأسها بنيامين نتنياهو، مسؤولية " أي محاولة اغتيال قد يرتكبها مستوطنون بحقه، أو بحق أحد أفراد عائلته"، وذلك في مقابلة مع موقع "خليج أون لاين" اللندني.
وذكر الموقع في افتتاحية المقابلة " أنه وقبل أيام رصد شهود عيان فلسطينيون سيارة " مشبوهة" اقتربت من منزل الشيخ صلاح، في مسقط رأسه بمدينة أم الفحم، والتقطت صوراً للمنزل من كل الجوانب، قبل فرارها، كما رصدوا تحركات لمستوطن يهودي في المدينة كان يسأل عن بيته"، كما قالت.

ويستشهد الشيخ رائد صلاح بتصريحات لوزير المواصلات والاستخبارات الإسرائيلي يسرائيل كاتس (من حزب الليكود الحاكم)، ووزير الجيش أفيغدور ليبرمان (إسرائيل بيتنا)، تدعو لمواجهته بالقوة، على خلفية أزمة الأقصى.
وقال الشيخ رائد صلاح في المقابلة " أعاني من حملة تحريض واسعة يقف وراءها مستوطنون وقادة إسرائيليون"، مشددا على " أنني لست قلقا من هذه التهديدات التي أتلقاها، والتي لن تُجبرني على التراجع، هم يريدون ذلك ليفعلوا ما يريدون بالمسجد الأقصى".
وأضاف " التهديدات كثرت في أزمة الأقصى، هم يردون إما إبعادي أو اغتيالي، وأعتقد أن مخططهم دخل مرحلة التنفيذ، وما هذه التهديدات التي أطلقها كاتس وليبرمان إلا تحريض لتهيئة الأجواء التي تسبق التنفيذ الفعلي".
ورأى الشيخ صلاح بهذه التهديدات " أنها تعكس حالة من الهستيريا العنصرية التي تعيشها الحكومة الإسرائيلية، ضد كل من يدافع عن المسجد الأقصى"، مشيرا إلى " أنهذ التهديدات لا تخفيني، وسأستمر بالدفاع عن الأقصى وفضح ممارسات الاحتلال".
وتابع قائلا " هناك ألف رائد صلاح يرفعون الراية بعدي"، وناشد العالم العربي والإسلامي والمجتمع الدولي " للتدخل الفوري، قبل الكارثة الكبرى التي ستحل بالأقصى والدخول بحرب دينية علنية".
ووفقا لمصادر مقربة من الشيخ، فإنه تعرض لمحاولتي اغتيال من قبل الأمن الإسرائيلي نجا منهما، الأولى كانت على حاجز عسكري إسرائيلي قرب جنين بالعام 2000 في بداية الانتفاضة الفلسطينية الثانية، والثانية كانت في أسطول مرمرة التركي إلى غزة في العام 2010.

المصدر: القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء -