قالت القوى الوطنية والإسلامية، إن الانتصار في القدس وحماية المسجد الأقصى تحقق بفضل صمود وعطاء ووحدة شعبنا وفي المقدمة التضحيات الجسام من شهداء وجرحى وأسرى، إلى جانب موقف أبناء شعبنا جميعا وقيادته التي حددت الموقف النهائي والصلب برفض أية حلول او قيود يمكن ان تمس المسجد الاقصى المبارك او تفرض السيادة والسيطرة الاحتلالية عليه.
وتوجهت القوى، في بيان صدر عقب اجتماعها، برام الله، اليوم الاثنين، بالتحية الى شعبنا العظيم في كل أماكن تواجده وخاصة في مدينة القدس المحتلة الذي حقق الانتصار بالارادة والصمود والوحدة التي أفشلت عدوان وسياسة الاحتلال التي كانت تهدف لفرض سيطرتها الاحتلالية على المسجد الاقصى المبارك.
كما تتوجه القوى الى كل الأخوة والأشقاء وأحرار العالم الذين وقفوا الى جانب نضال وكفاح ومقاومة شعبنا وإسناده في معركة القدس والاقصى .
وأكدت أهمية استمرار هذه المعركة العظيمة والإنجاز الذي تحقق بمواصلة الجهود من أجل إنهاء الاحتلال الذي يحاول ان يفرض وقائعه على الأرض وفي ظل سياسة التهويد والتطهير العرقي والعقاب الجماعي، الأمر الذي يتطلب متابعة سرعة التحركات على المستويات كافة وأهمية توفير الحماية الدولية لشعبنا ومقدساته الإسلامية والمسيحية وخاصة المسجد الأقصى المبارك محذرة من مغبة الاستهداف والامعان بالاقتحامات اليومية للمستوطنين الاستعماريين بحماية جيش الاحتلال والتلويح بالعودة الى فرض الاجندات الاحتلالية، مما يؤكد على عدم انتهاء هذه المعركة مع الاحتلال ومخططاته الإجرامية سواء في مدينة القدس عاصمة دولتنا او المسجد الاقصى المبارك او في كل الأراضي المحتلة .
وشددت على ان تصعيد الاحتلال لجرائمه وعدوانه ضد شعبنا من خلال الاقتحامات اليومية للجيش والاعتقالات التي تجري واستمرار التصفيات الميدانية وإغلاقه مداخل المدن والشوارع بالمكعبات الاسمنتية والحواجز العسكرية، لن تكسر ارادة شعبنا المتمسك بحقوقه وثوابته ومقاومته ضد الاحتلال ومستوطنيه الاستعماريين.
وأدانت استهداف الاحتلال لوسائل الإعلام والاعتداء على الطواقم الصحفية واقتحام المقرات الصحفية والإعلامية كما جرى في اقتحام مقر بال ميديا في رام الله، موجهة التحية والتثمين الى كل وسائل الإعلام والأطقم الإعلامية التي غطت جرائم الاحتلال وسلطت الضوء على معاناة شعبنا وكل محاولات الاحتلال لطمس الحقيقة لن تنجح امام عدوان وجرائم الاحتلال المستمرة ضد شعبنا.