ذكر موقع تيك ديبكا الاستخباراتي العبري بأن الرئيس الأردني الملك عبد الله الثاني وصل اليوم إلى مقر المقاطعة في مدينة رام الله وتم استقباله والترحيب به بشكل كبير .
وأضاف الموقع العبري بأن الملك عبد الله جلس مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" "وجها لوجه" وتباحثوا بعدة قضايا ولم يصّرحوا بما تم الحديث فيما بينهم ورفضوا عقد مؤتمر صحفي .
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه تم رفع صور للرئيسان وكتب عليها " القدس تنتصر"
ونقلت القناة السابعة العبرية عن وسائل الإعلام الأردنية بأن مقرّبين من الرئيس أبو مازن طالبوا الأردن بإرجاع السفيرة الإسرائيلية إلى الأردن وأن الموضوع سيطرح اثناء اجتماع الملك عبد الله الثاني مع الرئيس اليوم في المقاطعة وهي الزيارة الأولى التي يجريها الملك للمقاطعة منذ اكثر من خمس سنوات.
وقالت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية صباح اليوم الإثنين انه في الوقت الذي يتواصل فيه الشلل التام في نشاط السفارة الاسرائيلية في العاصمة الاردنية عمان، تأتي المساعدة لإسرائيل بشكل مفاجئ، من قبل الفلسطينيين .
وبحسب صحيفة "يسرائيل هيوم" فان السلطة الفلسطينية طلبت وقف الشلل الذي أصاب العمل في السفارة الاسرائيلية في الاردن عقب حادث اطلاق النار الذي تسبب بمقتل مواطنين اردنيين، بسبب حجز مئات جوازات السفر لمواطنين اردنيين ورجال اعمال.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الفلسطينية للصحيفة العبرية، إن السلطة الفلسطينية بالتنسيق مع السفارة الاردنية في تل ابيب ووزارة الخارجية الاسرائيلية يعملون من أجل إيجاد حل قريب لأزمة السفارة الإسرائيلية في الأردن وعودة السفيرة للعمل.
واوضح أن رجال اعمال فلسطينيين واردنيون يضغطون على الرئيس الفلسطيني من أجل التسريع في حل الأزمة بسبب تضرر مصالحهم وعدم تمكنهم من تمرير معاملاتهم وختم جوازاتهم بسبب إغلاق السفارة الإسرائيلية في الاردن ووجود طاقمها في اسرائيل على أثر أزمة الحارس الذي قتل مواطنين اردنيين.
واشار الى أن الموضوع سيطرح اثناء اجتماع الملك عبد الله الثاني مع رئيس السلطة اليوم في المقاطعة وهي الزيارة الأولى التي يجريها الملك للمقاطعة منذ اكثر من خمس سنوات.
وأضافت الصحيفة أن اغلاق السفارة راكم الكثير من الجوازات والمعاملات المعطلة التي تنتظر مصادقة الجانب الاسرائيلي سواء لمواطنين يريدون العبور أو لرجال أعمال وتجار من الأردن وفلسطين.
ياتي ذلك في الوقت الذي اكد فيه الجانب الاردني بشكل قاطع بأنه لن يسمح بعودة السفيرة عينات شلاين وطاقم السفارة الى عمان طالما لم تقدم اسرائيل ضمانات تثبت انها ستحقق مع الحارس القاتل وتقدمه للمحاكمة.