كشف القيادي في حركة حماس محمود الزهّار عن أن الحركة رصدت محاولات إسرائيلية لتتبع جنودها المحتجزين لديها في قطاع غزة لمعرفة أماكن تواجدهم، من أجل استعادتهم، إلا "أن تلك المحاولات باءت بالفشل".
ولم يفصح الزهّار عن معلومات إضافية في الشأن، بالمقابلة التي أجراها معه موقع "الخليج أونلاين"، والتي تأتي مع ازدياد الضغط الشعبي الذي تشكّله عائلات الجنود على الحكومة الإسرائيلية من أجل إتمام صفقة تبادل اسرى مع حركة حماس.
وقال الزهّار " إنه لا يملك أي معلومات عن وجود أي تطورات في مباحثات صفقة التبادل بين حماس وإسرائيل أو الوسطاء فيها"، مؤكداً على " أن نشر أي معلومات بهذا الملف قد يصيب الفلسطينيين والأسرى داخل السجون الإسرائيلية بالضرر".

وسبق للجهات الرسمية الإسرائيلية قد أكدت معلومات حول وصول بعثة إسرائيلية رفيعة المستوى إلى العاصمة المصرية القاهرة، الشهر الماضي، للتباحث بصفقة تبادل مع حماس، موضحة " أن هذه هي المرة الثانية التي تقوم بها البعثة زيارة لمصر لهذا الغرض".

وكانت إسرائيل قد نفت تقارير نقلتها جريدة "الأخبار" اللبنانية عن مصادر في حماس قولها " إن الصفقة بين إسرائيل والحركة باتت قاب قوسين أو أدنى"، مشيرة إلى " أنها ستكون على مرحلتين، الأولى بتسليم حماس لإسرائيل معلومات عن الجنود".

وتشترط حماس على إسرائيل إطلاق سراح 60 فلسطينيا من محرري صفقة "وفاء الاحرار- شاليط"، أعادت إسرائيل اعتقالهم ضمن مساعيها للبحث عن 3 مستوطنين اختطفوا في العام 2014، قبل البدء بمفاوضات لإطلاق سراح الاسرى المحتجزين لديها.

وتمتلك حماس الضابط هدار غولدن والجندي أورون شاؤول اللذان تقول إسرائيل أنهما قتلا في الحرب الأخيرة، إلى جانب اليهودي الاثيوبي افرهام مينغستو، والبدويان هشام السيد وجمعة أبو غنيمة.