صبري: حريق الأقصى يعد بداية لشرارة الشر الإسرائيلي بحقه

أكد رئيس الهيئة الإسلامية العليا في فلسطين عكرمة صبري، أنه رغم مرور 48 عاماً على حريق المسجد الأقصى، إلا أن الحرائق لا زالت متواصلة بحقه، ولكن، بصور متعددة.

وقال صبري في تصريح لـ"وكالة قدس نت للأنباء"، إن "الحرائق لا تزال متلاحقة، بحق المسجد الأقصى المبارك منذ  إحراقه عام الـ 69، على يد المتطرف اليهودي مايكل دينس روهان حتى الآن، لكن، بصور متعددة ومتنوعة".

وأضاف أن الاقتحامات اليومية، والحفريات أسفل الأقصى، وإبعاد المسلمين عن المسجد الأقصى المبارك بالإضافة للاعتقالات والغرامات بحق المقدسيين لإرغامهم على الرحيل ومغادرة المدينة، ما هي إلا صور متعددة ومستمرة لحرقه".

وشدد على أن "الحريق المشؤوم الذي وقع في 21أغسطس عام 1969، يعد بداية لشرارة شر من الاحتلال بحق المسجد الأقصى المبارك".

وبشأن أهمية شد الرحال للأقصى لحماية من مخططات الاحتلال أكد صبري أن "لشد الرحال، أهمية دينية استناداً للسنة النبوية الشريفة، وكذلك وطنية، وبخاصة في هذا التوقيت بالذات الذي يتعرض فيه المسجد للمخاطر المحدقة".

وأشاد صبري بالدور الذي يقوم به المقدسيين وفلسطينيي لـ 48، عبر إعمارهم للمسجد بشكل مكثف، وبخاصة بعد أحداث 27 تموز المنصرم 2017، حينما انتصر المقدسيون، في معركة البوابات، وحققوا هدفهم المنشود بإعادة السيادة الإسلامية، على المسجد الأقصى المبارك.

وفيما يتعلق بغياب برنامج فلسطيني عربي وإسلامي أكد أنه "نتيجة للخلافات الداخلية والصراعات الدموية فيما بينهم، واستجابتهم لأوامر الدول الكبرى التي تدعم إسرائيل،  فكانت النتيجة انشغالهم عن القدس وانحراف البوصلة عنها".

ودعا صبري إلى ضرورة تثبت البوصلة نحو القدس الأقصى، وصولاً لتحقيق الهدف الأكبر بإنهاء الاحتلال الاسرائيلي للقدس وفلسطين.

وبدأت معركة البوابات الإلكترونية بالمسجد الأقصى في 14 يوليو/تموز 2017، حينما أغلقت إسرائيل المسجد ومداخل البلدة القديمة ومنعت إقامة صلاة الجمعة في سابقة منذ احتلال القدس عام 1967.

المصدر: القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء -