يا سامعين الصوت

بقلم: مازن صافي

القيادة الفلسطينية التي قالت وبوضوح لإدارة ترامب "ﻻ لقطع رواتب اﻻسرى والشهداء"، وبذلك تبدأ معركة الدولة الفلسطينية المستقلة بفتح الباب على مصراعيه لحركة حماس للدخول الى عمق المصالحة وتغليب المصلحة الوطنية وعلى راسها وحدة الجغرافيا والمؤسسات ﻻن المصير الوطني المشترك واحد، وايضا تستعد مدينة رام الله اﻻقرب الى قلب القدس عاصمة دولتنا ﻻحتضان لقاءات عربية وازنة لتوحيد المواقف من الخطة اﻻمريكية للسلام ولأن فلسطين قالت كلمتها انه ﻻ سلام بدون دولة وﻻ دولة بدون القدس وغزة وان حل الدولتين هو الحل الممكن واننا ذاهبون بالملفات النهائية والرئيسة القدس الحدود المياه اللاجئين والعودة وباقي الملفات تأتي ﻻحقا، كما ان القيادة التي وقفت على الحياد اﻻيجابي في الخليج العربي استطاعت ان تضمن موقفهم الداعم وخاصة موقف السعودية .. وايضا تعمل وبقوة على المحور التركي اﻻقليمي الذي دخل بقوة على جسر المصالحة.

اذن نحن اﻻن امام معطيات جديدة وسريعة، وفي حال تكللت بالنجاح فاننا سنذهب الى حضور الكل الفلسطيني بالمجلس الوطني والدعم الموحد للخطاب الفلسطيني امام الجمعية العامة لﻻمم المتحدة في ايلول القادم وصوﻻ الى وضع دول العالم مجتمعة امام القضية والمصير الفلسطيني وفضح كل ممارسات اﻻحتلال.

بقلم/ د. مازن صافي