أكد عضو المجلس التشريعي عن حركة حماس يحيى موسى، أن قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس السماح لموظفي الصحة والتعليم المحالين إلى التقاعد في قطاع غزة بالاستمرار بالعمل، غير واضح، مشدداً في ذات الوقت على استجابة حركته لكافة جهود المصالحة.
وقال موسى في تصريح لـ"وكالة قدس نت للأنباء"، حول موقف الحركة من قرار الرئيس عباس إنه "غير واضح، ما دام قرار التقاعد ساري المفعول، واستمرت الخصومات التي تقطتع ما يقارب 40% من رواتبهم، ثم إبقاءهم على رأس عملهم".
ونوه إلى أن القرار غاية في التناقض، مستدركاً أن بقاءهم في أماكنهم يسهل تقديم الخدمات للسكان.
وبشأن المساعي التركية لتفعيل ملف المصالحة، بالتزامن مع زيارة الرئيس عباس لأنقرة أكد موسى، أن "حركة حماس ترحب بأي خطوات تُبذل من أي طرف لإنهاء حالة القطيعة، والإجراءات التي اتخذها الرئيس عباس مؤخرا ضد غزة، بما يمهد لقيام حكومة التوافق بمهامها، وصولاً لعقد انتخابات تشريعية ورئاسية".
وشدد على أنه حال تقديم تركيا عرضاً للحركة، للتوجه لأنقرة من أجل تفعيل ملف المصالحة، ستذهب الحركة.
ونوه إلى عدم ممانعة حركة حماس عقد لقاءات مع حركة فتح، متسائلاً "لكن، ماذا سيكون فحوى هذه اللقاءات؟ وماذا ستطرح؟".
ومضى متسائلاً : "عقدنا الكثير من اللقاءات مع الرئيس عباس، لكن ما هي النتيجة؟".
ومن المقرر، أن يصل الرئيس عباس، مساء اليوم الأحد، إلى العاصمة التركية (أنقرة)، لعقد قمة مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، غداً الاثنين، وذلك لبحث آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية.
وقد تحدث وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، عن سعي القيادة التركية لتحقيق مصالحة وطنية فلسطينية.