إلتقى أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الاثنين بمنسق أعمال الحكومة الاسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة اللواء يوآف (بولي) مردخاي، وذلك بضمن زيارته الأولى الى اسرائيل كأمين عام للأمم المتحدة.
وتم اللقاء بمشاركة مبعوث الامم المتحدة الى الشرق الأوسط البلغاري نيكولاي ملادينوف، ومنسق الشؤون الانسانية في الأراضي المحتلة روبرت بايبر، ومفوّض عام للأونروا بيير كراهنبول، وطاقم الأمين العام، كما التقوا بمندوب اسرائيل في الأمم المتحدة داني دانون.
واستعرض مردخاي أمام غوتيريش نشاط الحكومة الاسرائيلية على المستوى الاستراتيجي، وتحدث عن الوضع الراهن على المستوى الاقتصادي والامني في قطاع غزة والضفة الغربية، مؤكدا أنه هناك خطة اسرائيلية لتطوير آلية لإعادة إعمار قطاع غزة، وهي مبادرة مشتركة بين اسرائيل والأمم المتحدة والسلطة الفلسطينية.حسب قوله
واتهم منسّق أعمال الحكومة الاسرائيلية حركة حماس بانها لا تكف عن المحاولات "لاستغلال الدعم الاغاثي الانساني الممنوع من قبل اسرائيل للقطاع" كما يدعي. مشددا أن حركة حماس تحاول استغلال جهود المنظمات الدولية "لايذاء دولة اسرائيل"، مستعرضا بعض الأمثلة لذلك، بينها احتجاز "جنديين اسرائيليين"، قاصدا بذلك كل من هدار غولدين وأورون شاؤول.
والتقى أيضا غوتيريش خلال زيارته بعائلات الجنود الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة،
والتقى بوالدة الجندي أورون شاؤول الذي يعتقد أنه قتل خلال الحرب على غزة، وبذوي اليهودي الاثيوبي الأصل - أفرا مانغيستو، وبأهل الشاب البدوي هشام السيد، اللذين عبرا الحدود نحو قطاع غزة ولم يعودا.
ودعا سفير إسرائيل في الأمم المتحدة خلال اللقاء الى اطلاق سراحهم، وطالب الأمين العام للأمم المتحدة ببذل مزيد من الجهود للضغط على حركة حماس، مؤكدا "حماس تعرض وحشية كبيرة باحتجاز مواطنينا وجنودنا. يتوجب على الأمم المتحدة أن تعمل لضمان عودتهم الى اسرائيل".كما قال
وقال الجنرال الاسرائيلي يوآف مردخاي "منظمة حماس الارهابية لا تتردد أبدا في استغلال السكان الغزيين والمساعدة الاسرائيلية الممنوحة". متهما السلطة الفلسطينية بإهمال سكان غزة.حد قوله
وفي وقت سابق اليوم أشار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، الى أن حماس جاهزة لإجراء مفاوضات فورية "عبر وسيط" للتباحث في صفقة تبادل أسرى، بشرط ان تفرج إسرائيل عن أسرى أعادت اعتقالهم ضمن صفقة "شاليط".