أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، أن المراهنة على أي دور للإدارة الأمريكية لرعاية مفاوضات مقبلة، وهم، مع استمرار تبنيها للمواقف الإسرائيلية من الصراع.
وقال أبو يوسف في تصريح لـ"وكالة قدس نت للأنباء " بشأن تصريحات نتنياهو بعدم اقتلاع أي مستوطنه في أرض إسرائيل، على حد قوله، إنها " تأكيد أنه يرأس حكومة من المستوطنين ومتطرفين، تمارس أنشطتها خارج القانون الدولي، في انتهاك صارخ لحقوق الشعب الفلسطيني".
ودعا إلى اتخاذ زمام المبادرة من أجل وقف سياسية بناء الاستيطان الاستعماري، والذهاب لمجلس الأمن الدولي الذي أصدر القرار 2334، القاضي بعدم شرعية وقانونية البناء الاستيطاني.
وبشأن الحديث عن طلب الوفد الأمريكي مهلة ثلاثة إلى أربعة أشهر لإعداد خطة سلام أكد أبو يوسف، أن " أي مراهنة على دور للإدارة الأمريكية لإنجاز الحقوق الفلسطينية العادلة ، وهم، لا يمكن أن يكون مثًار انتظار".
وشدد على أن الإدارة الأمريكية منحازة للاحتلال، الأمر الذي يتطلب من القيادة الفلسطينية رفض أي إمكانية للعودة لأي مفاوضات ثنائية بالرعاية الأمريكية.
وأكد أن نتنياهو يحاول فرض وقائع على الأرض تحُول دون قيام دولة فلسطينية مستقلة ، وذلك انعكاساً لقرارات الشرعية الدولية.
ونوه إلى أن الوفد الأمريكي خلال الزيارة العشرين لمدينة رام الله، رفض الحديث عن خيار حل الدولتين، لتسوية الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
وقد ذكر مستشار الرئيس محمود عباس للشؤون الخارجية الدكتور نبيل شعث، إن الوفد الأمريكي طلب من القيادة إمهالهم ثلاثة إلى أربعة أشهر لتقديم الإدارة الأمريكية خطة سلام.