قال النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد بحر،اليوم الثلاثاء، إن زيارة الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس الذي ينوي القيام بها الى قطاع غزة "غير مرحب بها"، في حين رحب مجلس الوزراء الفلسطيني بالزيارة.
واعتبر بحر خلال حفل نظمه المجلس في مدينة غزة لتكريم الفائزات ببطولة كرة السلة للكراسي المتحركة، أن سبب عدم الترحيب بغوتيريس هو أنه "يكيل بمكيالين لوقوفه مع الجاني ضد الضحية".
وأضاف بحر، أن السبب الثاني لعدم الترحيب بزيارة غوتيريس إلى غزة هو أن "زيارة ذويي الأسرى الفلسطينيين ليست على جدول أعماله".
ويقوم غوتيريس حاليا بزيارة إلى الأراضي الفلسطينية حيث التقي اليوم رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله بعد ان كان التقى يوم امس الاثنين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في إسرائيل، على أن يزور قطاع غزة يوم غد الأربعاء.
ورحب مجلس الوزراء الفلسطيني خلال جلسته الأسبوعية التي عقدها في رام الله اليوم برئاسة الحمدالله "بالزيارة الأولى التي يقوم بها غوتيريس إلى دولة فلسطين المحتلة".
واعتبر المجلس، أن الزيارة "تكتسب أهمية بالغة في ذكرى مرور خمسين عاما على الاحتلال الإسرائيلي لأرضنا منذ العام 1967، كما وتصادف ذكرى مرور سبعين عاما منذ قرار الأمم المتحدة رقم (181) بتقسيم فلسطين، ونكبة الشعب الفلسطيني".
بدورها قللت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من نتائج زيارة غوتيريس إلى الأراضي الفلسطينية "في ظل عدم مغادرة المؤسسة الدولية حالة العجز وعدم قدرتها على فرض أي شيء على الاحتلال".
وشددت الجبهة، على أن المطلوب من الأمين العام للأمم المتحدة هو "إلزام إسرائيل بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ولجم عدوانه المتواصل على أبناء شعبنا، بعيدا عن سياسة الاستجداء أو جمع الضحية والجلاد في سلة واحدة".