قال أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني القيادي في حركة "حماس" إن "الشعب الفلسطيني ثابت على أرضنا ومقدساتنا، وإن أعيادنا هي وحدوية واجتماعية".
وأضاف بحر خلال خطبة عيد الأضحى المبارك في ساحة السرايا وسط مدينة غزة، اليوم الجمعة، "ثابتون على أرضنا ومقدساتنا وعاهدنا الله وشعبنا وأمتنا أن نظل الأوفياء لديننا ولمشروع المقاومة، وإن الذي يقف مع أمريكا ويتساوق معها في مشروعاتها التصفوية للقضية لا وزن أو قيمة ومستقبل له".
ودعا بحر إلى مصالحة وطنية حقيقية في كل فلسطين، "فهي ضرورة إسلامية إنسانية، ويجب أن تكون قائمة على مشروع تحرير فلسطين، "فلا قيمة لأوسلو ومشاريعها".
وطالب السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية بأن "تترك سياسة التنسيق الأمني مع الاحتلال الصهيوني، ووقف ملاحقة المقاومة وأبناء شعبنا في الضفة."كما قال
إلى ذلك، أكّد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أن "دماء المسلمين التي تسيل في كل مكان، وهذه الحروب التي نراها اليوم هي خدمة مجانية للكيان الصهيوني"، داعية "الأمة العربية والإسلامية إلى الوحدة وتوجيه البوصلة نحو فلسطين."
واختتم بحر خطبته موجها التحية "للمقاومة الفلسطينية ولشهدائنا وأسرانا ولشعبنا الفلسطيني ومن وقف معنا لأجل تحرير فلسطين."
وأدى آلاف المواطنين في قطاع غزة، اليوم الجمعة، صلاة عيد الأضحى المبارك في العراء في الساحات العامة والملاعب والحدائق، إحياءً لسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وأكد خطباء صلاة العيد على صلة الأرحام ونبذ الخلافات والوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية والتعالي عن الجراح، ولم الشمل، ونصرة المسجد الأقصى الذي يرزح تحت نير الاحتلال البغيض.
ودعوا إلى زيارة أهالي الشهداء والجرحى والأسرى والأيتام، ومصافحة أبنائهم وذويهم ورسم البسمة على شفاه ووجوه أطفالهم، الذين حرموا منها بفعل ممارسات الاحتلال العدوانية ضد الشعب الفلسطيني.