المهرجان العربي الأول من نوعه في ولاية تكساس الأمريكية

بقلم: فراس الطيراوي

تحت أعلام الدول العربية التي تتواجد جاليتها في الولاية ، أقامت الجمعية الأمريكية العربية للثقافة التي تأسست حديثا مهرجانها العربي الأول في مدينة مسكيت الأمريكية، وقد قدر عدد الحضور ما يقارب السبعة ألاف مشارك من مختلف الجنسيات العربية، بالإضافة إلى مشاركة رسمية أمريكية.
وقد إفتتح هذا المهرجان بكلمة ترحيبية للمشرف العام السيد علاء الشلبي الذي قال : أيها_  الجمهور الكريم بادئ ذي بدء دعوني أن أشكركم من القلب لتلبيتكم دعوتنا هذه، وحضوركم هذا المهرجان العربي الحاشد الذي هو بداية للإنطلاق، هدفنا منه أن نجمع الأمريكيين من أصول عربية تحت مظلة واحدة ، بداية لخدمة هذا البلد الذي نفتخر ونعتز بأننا أحد مكوناته، وليكن لنا دور وثقل على هذه الساحة كي نخدم قضاينا العربية أيضاً، يوجد في أعناقنا أمانة لتنشئة جيل واعي من أبنائنا داخل مؤسسة واحدة موحدة، هدفها الرئيسي العمل على توحيد جهود الأفراد وإنخراطهم في النظام السياسي الاميركي والمجتمعات التي يعيشون فيها مع الحفاظ على الهوية العربية الأم والإنفتاح على كافة التيارات الفكرية والثقافية، وبعيدا عن التقوقع والانكفاء على الذات؛. ثم كلمة أخرى لرجل الاعمال المعروف لدى أبناء الجالية العربية الأمريكية السيد فاروق الشامي:  الذي بدوره شكر الحضور والقائمين على هذا المهرجان و النشاط المميز،داعياً إياهم لوضع رؤية استراتيجية توضع الخطط البرامجية على أساسها، وتنطلق منها كافة القوالب والأشكال والبرامج، من خلال ربط المواطن بواقعه،وتحقيق الإنجازات، واستنفار الطاقات، وإلقاء الضوء على الكفاءات، ورعاية الموهوبين، وتنمية التفكير المبدع في كافة المجالات، وتقديم النموذج والقدوة والمسؤولية والمهنية في التعاطي مع القضايا، فضلا عن تعريف الأجيال بتاريخهم وثقافتهم.. كل ذلك مع أهمية الانفتاح على كافة الثقافات والمشاركة في الحياة السياسية، وأن نتعامل مع الغير على قدم المساواة، أخذا وعطاء.. عندئذ نقول اننا حققنا ما نصبوا اليه. وشهد الحفل برنامجا حافلا من العاب للأطفال ومراكز ترويح من ركوب الخيل، والموسيقى والدبكة العربية  بقيادة الفنان العراقي "سامر مراد" والفلسطيني " جبور بقلة "، وقد أدار عرافة المهرجان كلاً من " لارا رحال" من لبنان ، " وليد جعرون"  من فلسطين وفرقة السلام للدبكة الشعبية، بالإضافة لعرض تراثي قدمه الأشبال والزهرات. حقا لقد كان هذا المهرجان العربي مميزا لأن الجميع عمل سويا بروح عمل الفريق من  المتطوعبن من فلسطين ، والاردن، والعراق، ولبنان ومصر، والمغرب . وحظي الإحتفال بالإلتفاف وتقدير عال من كافه مكونات الجاليه العربية. وفي نهاية المهرجان تم تسليم بعض الدروع للمشاركين في إنجاح هذا العرس العربي .

إعداد وتقرير : الإعلامي والكاتب فراس الطيراوي عضو الأمانة العامة للشبكة العربية للثقافة والرأي والإعلام.  

المصدر: دالاس / تكساس / الولايات المتحدة الامريكية -