أنا إعتبرت أن المصالجة جارية والخطوات ستتواصل ولا أي إتفاق في التاريخ بيعالج كل القضايا الفرعية والرئيسية بشكل كامل وحتي القوانين المعمول بها في كل الدنيا يبقي بها ثغرات ولذلك تأملوا في حل المرتكزات الرئيسية وهذا سيحدث وخاصة المتعلقة بالشعب وحياته ومستقبله.
أما المواقف والقضايا المختلف عليها فهي مهمة الأحزاب والسياسيين وبرامجهم ويمكن التوافق عليها في مراحل تدربجية تلعب فيها قوة الاحزاب وممثليها ونوابها في المجالس التمثيلية دورها المنوط بها ولذلك مفهومي للإتفاقيات التصالحية في الوطن الواحد والشعب الواحد تحتاج وقتا لنضجها خاصة عندما يكون قد مر عليها وقت مثلما حدث في الإنقسام ومضاعفاتها .. الآن دعونا نقبل ببناء تصالحي علي قواعد وأسس تمكننا من مواصلة إدارة الصراع مع الاحتلال وقواعد إنطلاق العملية الديمقراطية لتبادل ديمقراطي للسلطة وحل مشاكل الناس الحياتية المتعثرة والحفاظ علي حقوق شعبنا دون تفريط ومن ترسيخ ذاك ننطلق للقضايا الفرعية .. وأتمني أن نفكر بتفاؤل دون وضع العراقيل .. أليس هذه هي المسؤولية للمثفف والسياسي الوطني الصادق والمنحاز للمصلحة العامة وليس للمصلحة الخاصة والحزبية نلك الأمراض التي أتمني أن يشفي منها كل السياسببن لأجل فلسطيبن وشعبها.
د. طلال الشريف