نظرة سطحية لكاتب علمته الحياة ...

بقلم: حامد أبوعمرة

علمتني الحياة ...أن النور الذي نلمحه من بعيد ، قد يكون بقايا رماد لنيران تشتعل تلقائيا عند الاقتراب منه وعلمتني الحياة ، أن الذي ينزل من أعلى الشجرة ،ليس معنى ذلك أنه تراجع عن جني الثمار المعلقة بأغصانها ،أو قد شبع ... فقد يكون النزول بهدف لملمة بقايا تلك الثمار التي أسقطتها الرياح ،فتناثرت ومن بعد تعود الأوضاع إلى ما قبل ...سيقول أحد القراء كفانا يأسا ،وإحباطا وكفانا بؤسا ...تفاءل خيرا ، وهنا أقول له أن ردي يتلخص في كلمة واحدة ...إن لم يكن الأمر خالصا لوجه الله ،فستبقى تلك الشجرة كما هي ،وسيبقى الذين تسلقوا أغصانها محلك سر..لم تزل أحزمتهم مربوطة بكل قوة وغطرسة ... كم تمنيت أن تخيب نظرتي هذه المرة ،فترسو سفينة الأمل على شواطئنا محملة بالطموحات ،والأحلام والبناء والرقي ونهضة جديدة يستشعرها أبناء شعبي ...الأيام القادمة هي التي ستحدد وتجيب عما يدور بمخيلتي ...

بقلم حامد أبو عمرة