بحمد لله تم الإفراج مساء اليوم الثلاثاء الموافق 3102017م عن الأسير المحرر نائل أبو الجديان من بلدة بيت لاهيا دوار أبو الجديان بعد قضاء 7 أعوام في سجون الاحتلال واحتفاء بيوم الأسير المحرر فقد احتشدت جماهير غفيرة من الوفود الرسمية والشعبية لاستقبال الأسير المحرر نائل أبو الجديان عبر معبر بيت حانون إيرز الواقع في شمال قطاع وبهذا العرس الوطني لا يسعني في هذا المقام إلا أن نسلط الضوء على سيرة عطرة للأسير المحرر من سجون الاحتلال الإسرائيلي...
الاسم نائل محمد عطية أبو الجديان... أبوعلي
تاريخ الميلاد881979م
الانتماءحركة فتح
الديانة مسلم
الجنسية فلسطيني
مكان السكن مشروع بيت لاهيا دوار أبو الجديان
المهنة موظف في جهاز استخبارات
الحالة الاجتماعية متزوج وأب وله من الأبناء ابنتين وولد
البلدة الأصلية نجد
الحالة الصحية مصاب بشظايا قبل الاعتقال من أحدات الانقسام
المؤهل العلمي أعدادي
عائلة الأسير المحرر تتكون العائلة من 8 أفراد ويأتي الأسير المحرر نائل في التتريب الثالث من بين أفراد أسرته
التهمه الموجة له كتائب شهداء الأقصى بتهمة المشاركة في فعاليات ضد الاحتلال الصهيوني
بقي موقوف بدون حكم 3 أعوام
مكان الاعتقال نفحة
تاريخ الاعتقال4102010م
تاريخ الإفراج3102017م
الحكم 7 أعوام
كيفية الاعتقال
كان كلا من الإخوة إياد ونائل أبو الجديان مطلوبين ومطاردين لحركة حماس قي فترة الأحداث الدامية التي شهدها قطاع غزة 2006م حيث توجهوا إلى مصر هربا من ملاحقة الأجهزة الأمنية التابعة لحماس لهم وقد أبلغت مصر السلطة الوطنية الفلسطينية أنها سوف تعيدهم إلى قطاع غزة وقد تمكنوا عن طريق دليل من سكان البدو بالتوجه إلى الضفة الغربية وهناك وهم في طريقهم إلى مدينة الخليلتم إلقاء القبض عليهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وتم تحويلهم إلى التحقيق....
تم عزلة في زنازين انفرادية أكثر من مرة....
وتنقل عبر السجون منها بئر السبع نفحة النقب
شارك الأسير المحرر نائل في العديد من معارك الأمعاء الخاوية مع الأسرى البواسل في السجون
عمل في الإطار التنظيمي العسكري في كتائب شهداء الأقصى مع الأخ الشهيد أبو ماهر أبو الجديان
توفي والده الأسير إياد المرحوم محمد عطية أبو الجديان عن عمر يناهز الـ 64 سنه أثناء الاعتقال أبناءه إياد ونائل
فقد استشهد إخوته ماجد 2002م ووائل 2004م خلال ألانتفاضه الفلسطينية الثانية انتفاضة الأقصى
المجد كل المجد لشهدائنا الأبرار والحرية كل الحرية لأسرانا البواسل والشفاء العاجل لجرحانا الأوفياء
بقلم/ سامي فودة