الجيش الإسرائيلي: سقوط قذيفة سورية بمنطقة مفتوحة شمال الجولان

أعلن الجيش الإسرائيلي ، مساء الخميس، أن  قذيفة صاروخية سقطتف في منطقة مفتوحة غير مأهولة في شمال هضبة الجولان المحتلة.
وأفاد الجيش في بيان مقتضب "سقوط قذيفة صاروخية في منطقة مفتوحة شمال هضبة الجولان نتيجة انزلاق نيران من الحرب الداخلية في سوريا دون وقوع إصابات أو أضرار. قوات الجيش تقوم بتمشيط المنطقة".
وعادة ما تنزلق قذائف أو طلقات نارية من القتال الدائر في الأراضي السورية بالقرب من الجدار الحدودي في هضبة الجولان، وفي عديد من الأحيان تقع القذائف في أراضٍ مفتوحة غير مأهولة.
ويقوم الجيش الإسرائيلي بتحميل النظام السوري المسؤولية لذلك، وقال في بيانات سابقة إنه يعتبر "النظام السوري مسؤولا لما يجري داخل أراضيه ولن يحتمل اي محاولة للمس بسيادة دولة اسرائيل وأمن سكانها".
وقد توترت الأجواء على الجبهة بين سوريا واسرائيل، هذا الأسبوع، خلال زيارة وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الى اسرائيل، بعدما أطلقت الدفاعات الجوية السورية صواريخ تصديا لطائرة اسرائيلية تواجدت في الأجواء اللبنانية.
 وردت اسرائيل على ذلك بتدمير بطارية صواريخ مضادة للطائرات تابعة للجيش السوري. وهدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضرب سوريا مؤكدا "سنواصل العمل في الأجواء المحيطة حسبما تقتضيه الحاجة لأجل الحفاظ على أمن إسرائيل".

ومنذ بدء النزاع في سوريا في 2011، قصفت اسرائيل مرات عديدة اهدافا سورية او اخرى لحزب الله في سوريا، آخرها في السابع من أيلول/ سبتمبر حين طال القصف موقعا عسكريا في غرب سوريا يضم مركزا للبحوث العلمية ومعسكر تدريب يستخدمه مقاتلون من حزب الله وايرانيون يقاتلون الى جانب قوات النظام.

ولا تزال اسرائيل وسوريا رسميا في حالة حرب. ومنذ حرب حزيران/ يونيو 1967 تحتل إسرائيل 1200 كلم مربع من هضبة الجولان (شمال شرق) ولم تعترف المجموعة الدولية بضمها الى السيادة الإسرائيلية الذي تم من خلال سن قانون في 1981 فيما تبقى حوالي 510 كلم مربع تحت السيطرة السورية.

وخط وقف إطلاق النار في الجولان كان يعتبر هادئا نسبيا في السنوات الماضية لكن الوضع توتر مع الحرب في سوريا التي اندلعت في 2011.

 

المصدر: القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء -