أكدت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية الفلسطينية، بأنه جار العمل على بلورة خطة متكاملة تنقسم إلى أربعة محاور رئيسية يمكن استشراف ملامحها من خلال عدة محددات، وذلك في إطار الجهود المبذولة وضمن المساعي الحثيثة التي تقوم بها لحل أزمة الكهرباء في قطاع غزة.
وأوضحت الطاقة على لسان رئيسها ظافر ملحم، أن أولى تلك المحددات هي العمل على تنفيذ خطة انعاش لنظام الكهرباء في قطاع غزة، وتتضمن الخطة الاستغلال الأمثل لمصادر الطاقة الحالية لتخفيف نسبة العجز الكهربائي الحالي، ويتمثل ذلك بصيانة محطة التوليد والعمل على تحسين قدراتها لتزويد القطاع بكميات كهرباء إضافية، بالإضافة إلى العمل على توسعة الطاقة الكهربائية المزودة للقطاع عبر الخطوط الإسرائيلية، وكذلك العمل مع الجانب المصري لصيانة ورفع كفاءة الخطوط المصرية وما تحمله من كهرباء للقطاع.
وأضاف ملحم أن سيتم العمل أيضاً على تصويب أوضاع المؤسسات العاملة في قطاع غزة والمشتركين وتطوير آلية التواصل مع المشتركين للقيام بواجباتهم والتزامهم بما يتيح توفير موارد مالية مناسبة لضمان خدمة أفضل.
وأشار إلى أنه سيتم العمل على توثيق العلاقة مع الجمهور والمؤسسات المختلفة سواء الرسمية أو مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص ودعوتهم لمساندة جهود سلطة الطاقة وشركة توزيع الكهرباء لتحقيق الأهداف المتفق عليها.
وأكد بأن سلطة الطاقة بدأت بالفعل في تشكيل لجان مختصة لمباشرة العمل وفق هذه الخطة، لتلبية حاجة القطاع من الكهرباء.
وشدد على أنه من بين المحددات الأساسية لهذه الخطة هو العمل على تقليص عجز الطاقة من مستوياته القياسية الحالية إلى مستويات معقولة خلال الفترة القادمة، ومن ثم العمل على تلبية حاجة القطاع الكلية من الكهرباء والاكتفاء الذاتي من المصادر المغذية.