ابرزت شركة جوال كيدها وحقدها بسبب وجود منافس لها بعد احتكارها لخدمة الاتصال الخلوي مدة 17 عام هذا الحقد برز بشكل واضح في معارضها ومحلات توزيعها حيث علقوا الزينات ووضعوا البلالين الخضراء وكان الامر هو افتتاح لشركة جوال وليس لضرتهم الجديدة الوطنية موبايل التي أعلنت اليوم بدء عملها ترى الطوابير حول مقراتها وموزعيها حتى ساعة متأخرة من الليل .
العبيد مدراء شركة جوال لاسيادهم بالضفه الغربيه يريدوا ان يظهروا انهم يعملوا ويحدوا من انتشار الوطنيه واخذ دورها كنافس في ساحة القطاع خرجوا عن طورهم كالعاده لذلك يتخبطوا ويقوموا بعمل الغلط وتصل انطباعات انهم خائفين بل مرعوبين من بدء الوطنيه لعملها وبدء توزيع الشرائع .
الوطنيه تقوم بسرعه من خلال مراكز توزيعها في كل القطاع باستخراج نفس شريحة جوال بسرعه كبيره وهذا يدل على ان الجميع تدرب وتجهز لهذه الانطلاقه ويتم التعامل مع المواطن بشكل مؤدب ومحترم وكما يريد بعيدا عن التعجرف والنمرده والتعامل الفوقي الذي يقوم به موظفين شركة جوال وكذلك موزعينهم .
مررت مساءا من اما مقر شركة جوال وهي تضع ميكرفونات وتوزع هدايا وتضع بلالين خضراء على بابها وهناك تجمهر كبير من المواطنين امام بابها الرئيسي في المقابل الدور يطول ويطول امام شركة الوطنية في برج الظافر حتى ساعة متأخرة الدور طويل والكل يريد نفس رقمه ولكن بمقدمة 056 والعرض مغري ب 10 شيكل وبداخلها كرت ب 10 شيكل.
شركة جوال المكيوده قامت ببيع شريحتها ب 5 شيكل وبداخلها كرت ب 15 شيكل وانترنت لمدة أسبوع مجانا عرض مغري شركة جوال تريد ان تقطع الطريق على شركة الوطنية بهذه الأسعار الناس كانت تتمنى ان تتعامل جوال معهم باحترام وتخفض أسعار مكالماتها على الوطنيه اذا كانت تدعي انها كبيره والوطنيه تسرق زبائن جوال وتقوم ببيع الاف من الشرائح باليوم الأول الجميع مبسوط ويلاحظ ان فرق الأسعار مع جوال واضح .
التنافس برز واضحا في شارع البحر فكل عمود كهرباء فيه يافطة للوطنية ويافطة أخرى لشركة جوال وبين كل يافطة ويافطة يافطه وكذلك الامر في كل شوارع مدينة غزه شركة جوال تضع يافطات صغيره على أعمدة الكهرباء وطول الطرق في اليمين والشمال بشكل واضح والمعارض منتشره للوطنيه في كل شوارع مدينة غزه والجميل الذي رايته ان احد معارض الوطنيه مقابل المعرض المركزي لجوال يفتح أغاني وطنيه ويضع اعلام وبلالين حمراء ويقوم بالتعكير على حملة جوال منافسه محمومة.
الشركه الوطنيه كتبت على يافطه كبيره لها بشارع البحر الكبير وصل ردت عليها شركة جوال بيافطة مكتوب عليها بداخل دائرة وينه داخل مجهر فردت الوطنية اقولك وينه وماتزعلش .
تنافس محموم من اجل كسب سوق قطاع غزه كنا نتمنى ان كانت هذه المنافسة في ظل ان الوضع الاقتصادي لقطاع غزه كان جيد ولكن للأسف الكل يريد ان يجرب الوطنية ويقارن بينها وبين شركة جوال ونتمنى ان يستفيد شعبنا في هذه المنافسة وان يحصل بالنهاية على اقل الأسعار وصحتين على الي بقدر يصمد بالسوق.
شركة جوال سيئة الصيت والسمعة التي احتكرت الخدمه في قطاع غزه وقدمت خدمات سيئه وتعاملت مع قطاع غزه على انها حديقة خلفيه للربح فقط من قطاع غزه دون ان تقدم عروض وخدمات كما تقدم في الضفة الغربية وتدفع مبالغ ماليه لمؤسسات المجتمع وتعتمد على المنطق الإقليمي والجغرافي بالتمييز بين أبناء الوطن الواحد ان الأوان ان يتم معاقبتها من قبل جماهير شعبنا الفلسطيني.
نتمنى على الوطنية احترام أبناء شعبنا وتقديم الخدمات الأفضل في الانترنت وتخفيض المكالمات حتى يشعر المواطن الفلسطيني بالفرق مع الشركة المحتكرة جوال وان يكون التنافس محترم وبمستوى اخلاق شعبنا الفلسطيني وعدم الانجرار الى مستوى الاعلام الرديء لشركة جوال الموتور والمكيوده .
كتب هشام ساق الله