فشل محاولة اغتيال اللواء توفيق أبو نعيم مدير عام قوي الأمن الداخلي بقطاع غزة ظهر اليوم الجمعة بعد خروجه من أداء الصلاة .....وسط القطاع وسلامته بحمد الله من هذه المحاولة ودوافعها الإجرامية .....التي لا تخرج عن إطار الإرهاب ومحاولة قتل النفس في يوم مبارك ....وبعد أداء صلاة الجمعة ....ولرجل مشهود له بالوطنية والإخلاص بعمله ....رجل محرر من سجون الاحتلال التي قضي فيها ما يقارب 22 عام.... بعد أن حكم عليه بالمؤبد مدي الحياة .....واطلاق سراحه في صفقة وفاء الأحرار .
هذا الرجل القائد الذي لا يحب الظهور ....ولا نسمع عنه الا بالقدر القليل ....وبمناسبات محددة رغم متابعتنا الإعلامية....بحكم المهنة .....الا أنه يبدو عليه الهدوء ...والانسجام مع النفس....والرضي عن الذات ....والإصرار على العمل ....وأداء الواجب ...وتنفيذ المسئوليات ... بحكمة وقدرة واقتدار .
ما جري منذ أشهر قليلة على انفتاح حركة حماس على الشقيقة مصر..... و ما يجب على الحركة أن تقوم به من ترتيبات أمنية على جانب الحدود.... لمنع كافة أشكال التسلل ....باختلاف دوافعها ....وما قامت عليه حماس عبر أجهزتها من تنفيذ واجباتها ....وما يتمتع به القطاع ويسوده من أمن .... وعدم القدرة على التلاعب والمساس بالأمن الداخلي.... وما حققه هذا الرجل بحكم مسئولياته من نجاحات ملحوظة.... وما يتربصه العدو من استهداف كل من يقوم بعمله وأداء واجبه الوطني .....أحدث خلطا في أولوية من لهم مصلحة في الاضرار بهذا الرجل الوطني اللواء توفيق ابو نعيم ....حيث أن إسرائيل تعتبر المستفيد الأول اذا ما أضفنا من يتوافقون معها..... بتخريبهم ....وتهريبهم....وتسللهم ... ومحاولة إثارة الفوضى وعدم الاستقرار الأمني على حدود القطاع مع مصر الشقيقة .
واقعة محاولة الاغتيال الفاشلة اليوم للواء أبو نعيم يجب أن تحدث المزيد من اليقظة والوعي لرصد كل أعداء المصالحة..... والعابثين بأمن الوطن .....والذين يريدون أن يتحركوا من هنا ومن هناك.... دون رقيب أو حسيب .....وفي ظل عدو محتل لا زال على استهدافه وسياسة اغتيالاته التي تستهدف الشرفاء والقادة .
جريمة اليوم مدانة ومستنكرة ....ويرفضها الجميع.... ولا يقبل بها الا من أراد الاضرار والتخريب على مصالحتنا الوطنية ....وإنهاء انقسامنا ...وترتيب أمورنا .....بما يعزز من قوتنا ...ومقومات صمودنا ....وبما يوفر الأمن والاستقرار بجبهتنا الداخلية ....وعلاقاتنا الوطنية .
نتمنى الشفاء العاجل والسريع لهذا القائد اللواء توفيق أو نعيم ...وتمنياتنا القلبية بسلامته التامة.... والعودة إلي موقع عمله ....وأداء واجبه الوطني ....لخدمة أهله وشعبه وتعزيز أمن واستقرار هذا القطاع ....الذي يرفض بكل فئاته وشرائحه وقواه السياسية... مثل هذه الأعمال الإجرامية الإرهابية..... وضرورة ملاحقة كافة المنفذين والمتربصين والهادفين لزعزعة استقرارنا وأمننا..... والمساس بقادتنا .....والمسئولين عن أمننا في هذا القطاع .
الكاتب : وفيق زنداح