زعمت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، العثور على ما يشتبه بأنه "نفق" تحت إحدى مدارسها في قطاع غزة، حيث قامت الوكالة بإتخاذ الإجراءات الأزمة لإغلاق الفجوة تحت المبنى.
وقد أعلنت "الأونروا" إحتجاجها على انتهاك حرمة منشآتها وعدم احترام حياد مقرات الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن وجود نفق تحت أحد منشآت الأونروا، والتي تتمتع بحرمة مبانيها بموجب القانون الدولي، "هو أمر غير مقبول ويعرض الأطفال وموظفي الوكالة للخطر".
وقال الناطق باسم الأونروا، كريستوفر غينيس، إنه تم العثور على نفق أسفل مدرسة تابعة لها في بيت حانون شمال قطاع غزة بتاريخ الخامس عشر من الشهر الجاري. مؤكدا أنه اتخذت التدابير الضرورية لضمان أمن المدرسة وبينها إغلاق الفوهة المؤدية للنفق تحت المبنى، وانه تم استئناف النشاط المدرسي الأسبوع الماضي.حسب قوله
وجدد مطالبة الأونروا بمراعاة الاحترام الكامل للحياد وحرمة مباني الأمم المتحدة في جميع الأوقات، مضيفاً: "يجب التوقف عن أية أنشطة أو أي سلوك يعرض المنتفعين والموظفين على حد سواء للخطر، والذي من شأنه أن يقوض من قدرة موظفي الأونروا على تقديم المساعدة للاجئين الفلسطينين وضمان سلامتهم وأمنهم".
وكانت الأونروا قد زعمت في حزيران/ يونيو المنصرم عن وجود نفقين أسفل إحدى مدارسها وسط القطاع وإغلاقها فيما بعد.
وخلال حرب غزة، أعلنت إسرائيل أنها عثرت على 32 نفقا، بما في ذلك 14 نفقا تمتد إلى داخل إسرائيل، بحسب تقرير صادر عن الأمم المتحدة. وتثير عودة مسألة الانفاق إلى الواجهة مخاوف في إسرائيل حيال التهديد الذي تشكله بعد استخدامها في السابق لمهاجمة الأراضي الإسرائيلية. وكان تدميرها أحد الأهداف الرئيسية المعلنة للحرب في غزة بين تموز/ يوليو وآب/ أغسطس 2014.حسب تقارير عبرية