أكدت وزارة الداخلية بغزة، اليوم الاثنين، أن التحقيقات في محاولة اغتيال رئيس قوى الأمن اللواء توفيق أبو نعيم، الجمعة الماضية، ما زالت جارية وهي مفتوحة على كل الاحتمالات دون استثناء.
وأوضحت الداخلية على لسان المتحدث باسمها إياد البزم، أن ما يروجه الاحتلال من مسؤولية بعض الجهات هو محاولة يائسة للتأثير على مَسار التحقيق.
وشددت على أن اللواء أبو نعيم لم يتلقّ تهديدات من أي جهة كانت قبل محاولة اغتياله.
وذكرت القناة العبرية الثانية أن مدير عام قوى الأمن الداخلي في غزة، اللواء توفيق أبو نعيم تلقى قبل محاولة اغتياله بيومين مكالمة هاتفية من مدينة ادلب في سوريا.
ووفقاً للقناة العبرية، فقد طالب المتصل أبو نعيم بوقف ملاحقة السلفيين في غزة، والافراج عن المعتقلين لدى حماس، ومن بينهم نور عيسي الذي اعتقل هذا الشهر.
واشارت القناة الى أن أبو نعيم تجاهل المكالمة.