حمّلت كتائب الشهيد القسام الذراع العسكري لحركة حماس الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن التصعيد العدواني باستهداف نفق للمقاومة شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقالت الكتائب في بيان عسكري، إن" دماء الشهداء لن تذهب هدراً بإذن الله"، مشددة على أن" محاولات العدو فرض قواعد جديدةٍ للاشتباك عبر ارتكاب جرائم واعتداءاتٍ على أرضنا ومجاهدينا وشعبنا هي محاولاتٌ بائسةٌ تعيها المقاومة جيداً وستبوء بالفشل".
ونعت الكتائب شهداء المقاومة من سرايا القدس وكتائب القسام، لافتة إلى أن "دماءهم الزكية اختلطت على أرض غزة الطاهرة، وجسدت وحدة الهدف والدرب والمصير، فرسموا لوحةً عظيمةً لإخوة الدم والسلاح والعقيدة والوطن".
وذكر البيان أن قوة نجدةٍ وإنقاذٍ تابعة لكتائب القسام هرعت لمساندة وانتشال مجموعةٍ من سرايا القدس الذين احتجزوا داخل نفق للمقاومة إثر قصفٍ إسرائيليٍ عدوانيٍ شرق خان يونس.
وأردف البيان أن ثلة من رجال السرايا والقسام التحقت بركب الشهداء جنباً إلى جنبٍ في عمليات الإنقاذ.