اعلنت الشرطة العسكرية الإسرائيلية مساء الثلاثاء أنها فتحت تحقيقا بحادثة اعدام الشاب الفلسطيني محمد عبدالله موسى (29 عاما) من قرية دير بلوط (قرب سلفيت) وإصابة شقيقته قرب مستوطنة "نيفي تسوف" الإسرائيلية غرب الضفة الغربية.
وتعرضت سيارة الشاب الفلسطيني ظهر اليوم لإطلاق نار من قبل جنود كتيبة "جفعاتي" المتواجدين على نقطة تفتيش، قرب مستوطنة "نيفي تسوف" (حلاميش) شمال رام الله.
وتم نقل شقيقة الشهيد لطيفة عبد الله موسى (33 عاما) اثر اصابتها بطلب ناري في كتفها الى مستشفى في رام الله.
وأكد تحقيق أولي أنه لم يعثر على أسلحة أو أي مواد متفجرة وبالتالي لم يتم تصنيف الحادثة على أنها محاولة تنفيذ عملية ارهابية.
وزعم الجنود الإسرائيليون الذين نفذوا إطلاق النار أنهم شعروا بخطر على حياتهم وأنهم تلقوا قبلها بلاغا عن سيارة كانت تشق طريقها باتجاههم بشكل مشبوه، وطُلب منهم اعتقال من بداخلها، وحين وصلت طالب الجنود السيارة بالتوقف لكن سائقها لم يمتثل وتم إطلاق النار باتجاهه، وفي أعقاب ذلك أوضح الجيش الإسرائيلي أن جنوده قاموا بإطلاق النار وأردوا السائق قتيلا.
وأوضح الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي أن التحقيق في الحادثة مستمر.