جِدارِيَةٌ ...
تَأبى الزَوال ..
تَقاسيمُ وجْهُهَا ...
مُنذُ الطفولةِ ...
رَسمتُها ...
حَفِظتُها ...
جِداريةً ...
ثَبتُها ..
عَلى جِدارِ ...
الزمانِ ..
والمَكان ....
بَقِية عَصيةً ..
على السُقوط ...
أوٍ النَسيان ...
حَملتُها اَمانَةَ ...
صِغْتُها لُغةً ...
هَوية ...
تَأبى الضَياع ...
سَيدَةً لٍلأكوانِ ....
رمزاً لٍلأَمنِ وَالسَلام ...
لأَجلِهاَ أَستَحِقُ ...
أَن أًحْيا الحَياة ...
مَراتٍ ومَراتٍ ...
ومَراتْ ....!
بقلم/ د. عبدالرحيم جاموس