نادي الأسير: يجب بذل جهود قانونية وإعلامية للحشد لقضية المضربين

أكدت المنسقة الإعلامية في نادي الأسير الفلسطيني فداء نجادة، أن الأسيرين بلال دياب وحسن شوكة يخوضان إضراباً مفتوحاً عن الطعام احتجاجا على تمديد اعتقالهما الإداري دون سبب من جانب مصلحة السجون الإسرائيلية، مشددةً في ذات الوقت على أهمية بذل جهود قانونية وإعلامية ودولية لتحقيق مطالبهم في أسرع وقت ممكن.

وقالت جنادة في تصريح لـ"وكالة قدس نت للأنباء"، بشأن الأوضاع الصحية للأسيرين شوكة ودياب إن "الظروف الصحية للأسيرين متدهورة، لكن الوضع الصحي للأسير دياب أسرع تدهوراً نظراً لأنه سبق أن خاض تجربة الإضراب لمدة 78 يوماً عام 2012".

وأضافت أن الأسير شوكة يعاني من مشاكل في المعدة وفي عينه نتيجة خوضه إضراباً في وقت سابق أيضاً.

وشددت على أن الأسير بلال دياب أعلن إضرابه في سجن النقب ثم تم تحويله إلى عسقلان مما اضطره للإضراب عن الماء للتخلص من الظروف المعيشية الصعبة، ليتم نقله أخيراً إلى عزل أوهلي قدار في الجنوب، فيما الأسير المضرب شوكة بدأ إضرابه في سجن عوفر ثم انتقل إلى الرملة.

وفيما يتعلق بمطالب الأسيرين المضربين شوكة ودياب أكدت جنادة، أنه "جاء احتجاجاً على الاعتقال الإداري، نظراً لإصدار أمر اعتقال إداري 6 شهور بحق الأسير المضرب دياب، فيما شوكة تم إعادة اعتقاله وتجديد اعتقاله لـ6 شهور، رغم أنهما أسيرين محررين.

وشددت جنادة على أن الأسير حمزة أبو جية من سلفيت أيضاً مضرب عن الطعام احتجاجاً على تمديد اعتقاله نتيجة توجيه اعترافات كيدية له، رغم وعده بالإفراج عنه وتخفيض اعتقاله الإداري لشهرين.

ونوهت نجادة إلى ضرورة بذل جهود قانونية خلال الفترة القادمة، المصاحبة لجلسات المحاكمة للأسرى المضرين، بالإضافة لجهود إعلامية من أجل  الحشد الجماهيري والرسمي لقضيتهم، إلى جانب مراسلة المؤسسات الدولية المعنية لجلب الدعم لهم.

وقد دعا رئيس هيئة شؤون الأسرى عيسي قراقع عيسى قراقع إلى ضرورة التدخل العاجل لنقل الاسيرين المضربين إلى المستشفيات بسبب تردي أوضاعهم الصحية نتيجة الاضراب ووجودهم في العزل الانفرادي مما زاد من تدهور حالتهم، موضحاً أن الأسيرين فقدا من وزنهما الكثير، ويشعران بالدوخة والارهاق والتعب وعدم القدرة على الوقوف.

المصدر: رام الله - وكالة قدس نت للأنباء -