أنا الرَعشاتُ ....
في الشَجرِ ..
أنا الدَمعاتُ ...
في النهرِ ...
حَملْتُ الحُلمَ ..
في رأسيِ ...
في صَدْريِ ....
فَلا أَشفىَ ...
ولا يُشفيِ ...
بَعضُ آلاميِ ..
سِوى عَوْدِيِ ...
اليكَ يا وطنيِ ....
لا وطنَ ...
إلا في الوطنيِ ....
ولا أوطانَ في المَنفىَ .....
ولا مَنفىَ يُسليِنيِ ...
ويُغنِينيِ .....
عَنْكَ يا وَطَنيِ .....!!!!
بقلم/ د. عبد الرحيم جاموس