قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، وعضو لجنة المصالحة المُجتمعية، "نتطلع ونحن على أبواب الحوار الوطني الشامل في الحادي والعشرين من نوفمبر/تشرين ثان الحالي، لتفعيل مؤسسات شعبنا التي اصابتها العطل وعلى رأسها منظمة التحرير، على قاعدة الشراكة الوطنية وعدم الاقصاء، واجراء الانتخابات الشاملة، بما فيها الرئاسية والتشريعية.

وطالب حبيب خلال كلمة له نيابةً عن لجنة المصالحة المُجتمعية، في مهرجان احياء ذكرى استشهاد الرئيس الراحل "أبو عمار"، وإنهاء ملفات "100ضحية" خلال أحداث الانقسام، الذي أقامه كلاً التيار الإصلاحي بحركة فتح ولجنة المصالحة المجتمعية، بالمضي قدمًا في المصالحة كي نُنهي الانقسام، ونستعيد الوحدة، ونرص الصفوف في مواجهة العدو، عدو امتنا وشعبنا.

وأكد على "حق شعبنا في المقاومة، مقاومة المُحتل بكُل اشكالها، حتى رحيله وإقامة دولتنا على ترابنا الفلسطيني"؛ مُستهجنًا ومُدينًا تلك لأصوات التي وصفها "بالغير مسؤولة" التي تطالب بسحب سلاح المقاومة.

وتساءل حبيب : "هل رحل المُحتل عن ارضنا وقدسنا ليتم سحب السلاح"؛ مُضيفًا : "فسلاحنا فخرنا وشرفنا ما دام هناك احتلال، وينبغى ان يكون هناك سلاح".

وعلى صعيد المُصالحة المُجتمعية، لفت إلى أن اللجنة استطاعت في وقت قصير إنجاز ملفات كثيرة، في انجاز غير مسبوق لإنهاء الانقسام؛ لافتًا إلى أن هذا المهرجان يأتي على شرف انجاز مُصالحات وجبر الضرر عن حوالي "100عائلة".