"الشاباك" ينشر هوية منفذ عملية بيسان ويقتحم منزله في قباطية

احمد أبو الرب.jfif

قال مصدر في جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، مساء الجمعة 26 ديسمبر/كانون الأول 2025،  أن منفذ عملية بيسان، التي قُتل فيها إسرائيليان اثنان وأصيب 6 آخرون دهسا وطعنا، يدعى أحمد أبو الرب وينتمي لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية.حسب ما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي.

ونقل موقع "واللا" العبري عن مصدر عسكري إسرائيلي قوله: "إن قوات هندسية في قباطية تبدأ مسح منزل منفذ عملية بيسان تمهيدا لهدمه"، فيما قالت تقارير إن قوات إسرائيلية اعتقلت والد منفذ العملية من منزله في بلدة قباطية جنوب جنين.

وقال الجيش الإسرائيلي: "بدأنا عملية في قباطية لإحباط الإرهاب ونفتش بدقة منزل الإرهابي الذي نفذ هجوم بيسان".

وكان قد أمر وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس الجيش الإسرائيلي بالتحرك "بقوة" في مدينة قباطية، بقضاء جنين، التي قالت مصادر إعلامية إسرائيلية إن منفذ العملية ينحدر منها.

وقال كاتس إن كل من يساعد ما وصفه بالإرهاب أو يوفر له الدعم والغطاء سيدفع الثمن كاملا، مشددا على ضرورة تعقب أي مسلح واستهداف البنى التحتية في قباطية.

من جهته، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إن عملية بيسان في الضفة الغربية المحتلة تظهر مرة أخرى الحاجة الملحة لتمرير قانون عقوبة الإعدام على المنفذين، مؤكدا أن "من ينفذ عملية معادية للسامية بهدف القتل يجب أن يعرف أننا لن نسمح له بالحياة".

كما اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل تواجه من حين لآخر "أعمالا دموية" رغم تنفيذ عمليات عدة لإحباط ما وصفه بـ"الإرهاب" خلال العام الماضي.

وشدد على أن حكومته ستواصل العمل لإحباط كل من يسعى إلى الإضرار بمواطني إسرائيل، وفق تعبيره.

في المقابل، اعتبرت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) عملية العفولة "تعبيرا عن حالة الغضب الشعبي المتراكم ونتيجة لجرائم الاحتلال الصهيوني اليومية"، محذرة إسرائيل من مغبة الاستمرار في "سياساته العدوانية".

كما أكدت الحركة أن "جرائم الاحتلال لن تحقق له الأمن"، داعية جماهير الشعب الفلسطيني إلى تعزيز وحدتهم بوجه الاحتلال، والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته والخروج عن صمته.3

وردا على عملية بيسان، أفادت قناة "الجزيرة" بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة قباطية جنوب جنين.

كما نقلت وسائل إعلام عبرية عن الجيش أن قوات من دوفدوفان والمظليين والشرطة دخلت قباطية استعدادا لعملية واسعة ومكثفة، كما نُشرت قوات جوية لتوفير الدعم الناري والمراقبة فوق منطقتي جنين وقباطية.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن قوات من وحدات مختلفة تعمل على تطويق قباطية وإقامة حواجز في المنطقة.

كما أشارت القناة 12 العبرية إلى أن قوات من الجيش اقتحمت منزل منفذ عملية بيسان في قباطية واعتقلت والده ، قبل التحقيق مع بقية أفراد عائلته.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر أن الجيش الإسرائيلي نشر أيضا قوات شمالي الصفة والأغوار لتأمين مناطق الجدار الفاصل، وأخرى لحماية المستوطنات بالتزامن مع اقتحام قباطية.

وفي وقت سابق اليوم الجمعة، قُتل إسرائيليان اثنان وأصيب 6 آخرون دهسا وطعنا بمنطقة بيسان شمالي إسرائيل، في حادثة قالت الشرطة الإسرائيلية إن منفذها من سكان الضفة الغربية.

وقال الإسعاف الإسرائيلي إن العملية المزدوجة في بيسان وقعت في 3 مواقع، حيث قُتلت امرأة طعنا وقُتل آخر دهسا، وأصيب 6 آخرون.

وحسب هيءة البث الإسرائيلية الرسمية " أسفر الهجوم الذي وقع اليوم الجمعة في ثلاث مناطق في شمال البلاد تباعاً، عن مقتل شمشون مردخاي (69 عاماً)، والشابة أفيف ماؤور (17 عاماً) من عين حارود، وعن اصابة آخرين بصورة متوسطة وطفيفة.

أفيف ماؤور.jpg

وقالت  قناة "الجزيرة" إن منفذ العملية شاب فلسطيني، دهس إسرائيليا، ثم ترجل من سيارته وطعن امرأة، مشيرة إلى أنه أصيب برصاص الشرطة الإسرائيلية التي تمكنت من اعتقاله.

وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان إن منفذ العملية من الضفة الغربية وإنه أصيب إثر إطلاق النار عليه، بينما أكدت القناة 12 الإسرائيلية أنه نقل إلى المستشفى في حالة متوسطة.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي قلا عن مسؤول أمني إسرائيلي، أن المنفذ تسلل إلى إسرائيل قبل أيام عدة وبقي فيها حتى نفذ الهجوم، بينما قالت الشرطة الإسرائيلية إن التحقيقات ما زالت جارية في جميع مواقع العملية.

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس