قال رئيس الأركان الإسرائيلي، الجنرال غادي إيزنكوت، اليوم الخميس ، إن الجيش الإسرائيلي لا ينوي مهاجمة أو الحرب ضد "حزب الله" في لبنان.
وتابع إيزنكوت، في مقابلة لموقع "إيلاف" الإلكتروني السعودي قائلا إن "ما يقال عن مساندة إسرائيل لجبهة النصرة في سوريا هو كلام فارغ، وهي عدو لإسرائيل مثل داعش".
وأوضح رئيس الأركان الإسرائيلي أن السعودية وإسرائيل لها "مصالح مشتركة" في التعامل مع إيران.
وأضاف قائلا"في هذا الامر هناك توافق تام بيننا وبين المملكة العربية السعودية والتي لم تكن يوما من الأيام عدوة أو قاتلتنا او قاتلناها".
ومضى بقوله "أعتقد أن هناك توافقاً تاماً بيننا وبينهم بما يتعلق بالمحور الإيراني، فانا كنت في لقاء رؤساء الاركان في واشنطن، وعندما سمعت ما قاله المندوب السعودي وجدت أنه مطابق تمامًا، لما أفكر به بما يتعلق بإيران وضرورة مواجهتها في المنطقة وضرورة إيقاف برامجها التوسعية".
وأوضح أن تل أبيب مستعدة لمشاركة المعلومات إذا اقتضى الأمر مع السعودية، مضيفة "هناك الكثير من المصالح المشتركة بيننا وبينهم".
ولكن أشار إلى أنه لا يوجد نية لجيش بلاده لمهاجمة حزب الله في لبنان، مؤكدا أيضا أن تل أبيب لن تقبل أي تهديد استراتيجي لها.
ومضى بقوله"إيران تحاول تغيير قوانين اللعبة في المنطقة، عن طريق نقل الخبرات وبناء مصانع الاسلحة وتزويد الأسلحة المتطورة والأخرى والطائرات المسيرة، وهم يستثمرون اموالاً طائلة في الحرب وعلى المليشيات المختلفة".
وأعرب عن تطلعه إلى تشكيل تحالف دولي جديد في المنطقة وخطة استراتيجية "كبيرة وعامة" لمواجهة إيران خلال فترة رئاسة دونالد ترامب.
وأوضح إيزنكوت إن إيران "تعمل عن طريق 3 أمور مهمة، أولا البرنامج النووي، ولا توجد أي شكوك بالنسبة لنوايا إيران للحصول على قدرات نووية"، وثانيا إن إيران تسعى إلى "بسط نفوذها في المناطق المختلفة، وتفعيل أذرع تقوم بمهمات مثل حزب الله والحوثي (جماعة أنصار الله) و(حركة) الجهاد الإسلامي".
وتابع: "وثالثا تحاول إيران تغيير قوانين اللعبة في المنطقة عن طريق نقل الخبرات وبناء مصانع للأسلحة وتزويد الأسلحة المتطورة والأخرى والطائرات المسيرة، وهم يستثمرون أموالا طائلة في الحرب والمليشيات المختلفة".
وفي رده على سؤال "ماذا تريد طهران" قال إيزنكوت إن المخطط الإيراني يكمن في "السيطرة على الشرق الأوسط بواسطة هلالين شيعيين، الأول من إيران عبر العراق إلى سوريا ولبنان، والثاني، عبر الخليج من البحرين إلى اليمن وحتى البحر الأحمر، وهذا ما يجب منع حدوثه في المنطقة".
وأكد أن إسرائيل لن تسمح بـ"التموضع الإيراني في سوريا بشكل عام وبالأخص تمركزهم غرب طريق دمشق-السويداء".