يبدو ان العرب زاغت ابصارهم وافعالهم عن الحق ومسببات الارهاب وبدأوا يتشاجرون على نتائجه. من البديهيات التي لا تحتاج الكثير من الفهم ان الوجود الاسرائيلي الاستئصلالي العنصري على ارض فلسطين هو السبب في التوترات والصراعات في المنطقة العربية التي لا تريد لها الدول الامبريالية الاستقرار وبما تمتلك من ثروات طبيعية ومناخات جغرافية وقد يكون العرب التفتوا للنتائج ولم يلتفتوا للمقدمات ، وبكل تأكيد ان مصنفات الارهاب التي ادانها الفلسطينيون بكل انتماءاتهم والتي تتعرض لها المنطقة العربية ودول اخرى في العالم لها مسببات وذرائع وان كانت تلك الذرائع لا تصل الى بشاعة السلوك وضرب الامنيين في المجتمعات العربية والاجنبية ، وما نشاهده تحشد الجيوش والتحالفات لمحاربة مجموعات مشتته وموزعه تنهك العالم سيكولوجيا وتنهكه بشريا واقتصاديا وتنمويا ، ونعتقد ان المسببات الاصلية لهذا الارهاب يكمن في الظلم وعدم العدالة والتوزيع ويكمن في انحياز العالم لكيان مصطنع على ارض الفلسطينيين وان كانت التوافقيات الدولية والاقليمية قد ثبتت هذا الكيان على حساب الحقوق الفلسطينية فان القوانيين واللوائح الدولية اقرت وشرعت احقيقة الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال وبفرضية اتفق عليها المجتمع الدولي ودول الاقليم بمطالب الحد الادنى للفلسطينيين وهي اقامة الدولة الفلسطينية على نسبة 18% من ارض فلسطين التاريخية ركوعا وانسجاما مع تلك الفرضيات الا ان اسرائيل تنفي أي حقوق للفلسطينيين في دولة وتعمل على تهويد القدس بل ما زالت تتحدث ان ارض الضفة هي يهودا والسامرة وهي عمق امني لاسرائيل .
تحدث العرب واجتمعوا وبقيادة امريكا لمحاربة الارهاب ، وهل سيدفع العرب دائما اضطراب واخطاء الادارات الامريكية واستخدام شعوب العرب في صناعة المعادلات المحلية ثم النقيض لها بما يكلف بشريا واقتصاديا ، الارهاب الحديث صنعته الدول الغربية في المنطقة العربية وامريكا فيما بعد ومنذ وجود اسرائيل بعصابات الهاجناه وشتيرن والارغون في فلسطين الى افغانستان مستخدمين السلوك التعبوي العاطفي للمسلمين ضد الكفرة وانهم من صنعوه وغذوه هم اصحاب كتاب سماوي ، ومن ثم استغلال النعرات الطائفية في العراق تمهيدا لضرب نظامها الوطني واضعافها ومن ثم غزوها وتغذية سلوكيات الاضطهاد المذهبي لما هو شيعي ولما هو سني ، وكل ما يستخدم هي من ترسانة الاسلحة الامريكية والغربية ، قد نقيس ذلك على ما يسمى الربيع العربي الذي اسسته ودعمته السياسة الخارجية الامريكية لترتيب شرق اوسط جديد معدل عن سايكس بيكو ، فامريكا تعتبر نفسها ظلمت وهي المنتصرة في الحرب العالمية الثانية ولذلك كنفوذ تريد ان تسيطر على المنطقة بدلا من الروس والدول الغربية ولذلك تريد تعديل تلك النتائج ، وهذه سياسة اوباما التي ضربت وعصفت بالدول الوطنية بما يسمى الربيع العربي ، اما ترامب الذي اتى كمقاول اراد ان يحصد من تلك الفوضى والعودة للخلف للنتائج التي افرزها الربيع العربي مجرما القوى التنفيذية في البلدان العربية وادانة لاوباما ....
العرب من حقهم ان يبحثوا عن امنهم القومي ولكن اخطأوا الطريق عندما اتجهوا لامريكا لتعطي مظلة للامن القومي العربي والذي اصبح يهدد امن الخليج ووحدة بل الامة العربية ، الامن القومي العربي لا يمكن ان يمر عبر تل ابيب ايضا ، فكما صرح ليبرمان قائلا: التطبيع والصلح مع الدول العربية اصبح قريبا جدا ..؟؟! في حين ان الجميع يدرك استراتيجيا ان اسرائيل هي العدو الاستراتيجي للامة العربية ، فمن الغباء ان تقلب تلك المفاهيم ليتحول الفلسطينيون الى ارهابيين بوجهة نظرهم وهم الذين يقاومون الاحتلال وقبلوا بما اتى به العرب في المبادرة العربية التي لا تعترف بها اسرائيل .
هل نسوا العرب الارهاب الاسرائيلي ما قبل النكبة كفر قاسم ودير ياسين ومذابح الشجاعية في اوائل الخمسينات ومذابح في القرى الفلسطينية وكذلك اغتيال عشرات العلماء وقصف المصانع بحر البقر ومصانع ابو زعبل واغتيال العلماء الالمان في مصر وقانا واحد وقانا 2 وصبرا وشاتيلا .. عشرات بل مئات العمليات والاغتيالات نفذتها اسرائيل بحق ابناء الشعب الفلسطيني والامة العربية ... هل نسوها اوتناسوها العرب .... نعم فل تحاربو الارهاب ولكن في المقدمة يجب محاربة اصول ومنشأ الارهاب ومسبباته وهو اسرائيل ووجودها العنصري العكري النووي في المحيط العربي .... ونضع بين ايديكم عشرات العمليات الارهابية وليست كلها ....... علكم تتذكرون ان نسيتم او تناسيتم :
8 يوليو 1972م تم إغتيال غسان كنفاني في بيروت بتفجير سيارته بواسطة عبوة ناسفة من قبل جهاز الموساد الأسرائيلي.
16 أكتوير 1972 - تم اغتيال وائل عادل زعيتر وهو موظف في السفارة الليبية وممثل منظمة التحرير الفلسطينية من قبل مسلحين عند مدخل شقته في روما
8 ديسمبر 1972 - تم اغتيال الدكتور محمود همشري وهو ممثل لمنظمة التحرير الفلسطينية في فرنسا حيث تم قتله من خلال إخفاء قنبلة في جهازه الخلوي في باريس
24 يناير 1973 - تم اغتيال حسين البشير وهو ممثل لمنظمة فتح في قبرص من خلال زرع قنبلة في غرفته في فندق في نيقوسيا
6 أبريل 1973 - تم اغتيال الدكتور باسل الكبيسي وهو برفسور في القانون في الجامعة الأمريكية في بيروت من قبل مسلحين في باريس
9 أبريل 1973 - قام سايرت ماتكال بإعطاء الأوامر لاغتيال الأشخاص التالية أسمائهم وذلك خلال عملية ربيع الشباب:
محمد يوسف النجار وهو ضابط عمليات في أيلول الأسود وموظف رسمي في منظمة التحرير الفلسطينية.
كمال عدوان عضو لجنة مركزية لحركة فتح مسؤول الارض المحتلة
كمال ناصر متحدث رسمي باسم منظمة التحرير الفلسطينية.
11 أبريل 1973 - تم اغتيال زيد مقصي وهو ممثل لفتح في قبرص حيث تم قتله في غرفة في فندق في أثينا.
28 يونيو 1973 - تم اغتيال محمد بودية وهو ضابط عمليات في منظمة أيلول أسود حيث تم قتله عن طريق لغم تحت مقعد سيارته في باريس.
11 يوليو 1973 - الامن اللبناني يلقي القبض على شخص المانى يحمل جواز سفر مزور باسم (اورلخ لوسبرغ ) تبين فيما بعد ان اسمه الحقيقي هو حجاي هداس وكان ضمن شبكة كيدون تخطط لاغتيال سعيد السبع [1] فى مدينة طرابلس، لبنان
21 يوليو 1973 - تم اغتيال أحمد بوشيقي وهو نادل بريء تم بالاشتباه به على أنه علي حسن سلامة حيث تم قتل أحمد من قبل مسلح في النرويج (قضية ليلهامر).
22 يناير 1979 - تم اغتيال علي حسن سلامة قيادي بارز في منظمة التحرير الفلسطينية ومنظمة أيلول أسود حيث تم قتله عن طريق تفجير سيارة في بيروت
خلال فترة الثمانينيات
16 أبريل 1988 - تم اغتيال أبو جهاد وهو الشخص الثاني بعد ياسر عرفات حيث تم اغتياله من خلال فرقة كوماندوز إسرائيلية في تونس
9 يونيو 1986 - تم اغتيال خالد نزال وهو الشخص الأول في الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين حيث تم اغتياله في أثينا في اليونان من خلال الموساد
خلال فترة التسعينيات
14 يناير 1991 - اغتيال صلاح خلف فى تونس
14 يناير 1991 - اغتيال هايل عبد الحميد فى تونس
14 يناير 1991 - اغتيال أبو محمد العمري فى تونس
16 يناير 1992 - اغتيال عباس الموسوي وهو أمين عام حزب الله حيث تم قتله في سيارة في موكب في لبنان من خلال صواريخ أطلقوا من طائرتي هيلوكبتر إسرائيلية.
8 يونيو 1992 - اغتيال عاطف بسيسو فى فرنسا
24 نوفمبر 1993 - اغتيال عماد عقل قائد في كتائب القسام المؤسس ، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
30 يونيو 1995 - وفاة سعيد السبع بعد ظهور عوارض غريبة على جسمه الاحتمال الاكبر انه تعرض لعملية تسميم كما حدث مع وديع حداد
26 أكتوبر 1995 - اغتيال فتحي الشقاقي رئيس منظمة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين حيث تم إطلاق النار عليه وقتله أمام فندق في مالطا
6 يناير 1996 - اغتيال يحيى عياش الملقب بالمهندس وهو عضو في منظمة حماس حيث تم اعتياله في قطاع غزة عن طريق تفجير جهازه الخلوي
25 سبتمبر 1997 - محاولة اغتيال خالد مشعل فى الاردن عبر محاولة تسميمه
22 نوفمبر 2000 - اغتيال جمال عبد الرازق مسؤول قيادي في فتح تنظيم حيث تم قتله مع ثلاث أعضاء آخرين عندما تم إطلاق النار عليهم من قبل القوات الإسرائيلية في غزة.
3 يناير 2001 - مسعود عيٌاد وهو مقدم في القوة 17 حيث تم اغتياله وهو يقود سيارة في مخيم جباليا في غزة من خلال إطلاق صواريخ من ثلاث طائرات هيلوكبتر
31 يوليو 2001 - جمال منصور وهو قيادي بارز في جناح حماس السياسي في الضفة الغربية حيث تم اغتياله من خلال ضرب مكتبه بصاروخ مطلق من هيلوكبتر.
31 يوليو 2001 - جمال سليم وهو قيادي بارز في جناح حماس السياسي في الضفة الغربية حيث تم اغتياله من خلال ضرب مكتبه بصاروخ مطلق من هيلوكبتر.
20 أغسطس 2001 - عماد أبو سنينه وهو قائد فتح تنظيم حيث تم اغتياله من خلال إطلاق النار عليه في الخليل.
23 نوفمبر 2001 (محمود أبو هنود) قائد كتائب الشهيد عز الدين القسام في الضفه الغربيه و المطلوب رقم 1، استشهد نتيجة استهداف الطائرات الاسرائليه لسيارته شمال مدينة نابلس مع اثنين من مرافقيه.
14 يناير 2002 - رائد الكرمي زعيم كتائب شهداء الأقصى حيث تم اغتياله في طولكرم
30 يوليو 2002 - مهند الطاهر قائد كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس في منطقة نابلس
22 يوليو 2002 - صلاح شحادة زعيم كتائب عز الدين القسام حيث تم اغتياله من خلال متفجرات بوزن 2205 باوند والتي تم إسقاطها من طائرة إف 16. تم قتل زوجته وأولاده التسعة في نفس الهجوم.
8 مارس 2003 - إبراهيم المقادمة وثلاث من مساعديه حيث تم اغتيالهم من خلال صواريخ أطلقت من طائرة هيليوكيتر فوق مدينة غزة.
21 اغسطس 2003 اغتيال القائد البارز في حركة حماس اسماعيل ابو شنب في قصف استهدف سيارته مع مرافقيه .
22 مارس 2004 - أحمد ياسين مؤسس وزعيم حماس حيث تم اغتياله مع حراسه الشخصيين في قطاع غزة من خلال طائرة أباتشي مقاتلة.
17 أبريل 2004 - عبد العزيز الرنتيسي مؤسس وزعيم حماس وخليفة أحمد ياسين الزعيم السابق لحماس بعد استشهاده، حيث تم قتله من خلال صواريخ أطلقت من طائرة هيليوكبتر حيث تم استهدافه مع ابنه وقتلهما معاً.
26 سبتمبر 2004 - عز الدين شيخ خليل حيث تم اغتياله في دمشق عاصمة سوريا
21 أكتوبر 2004 - تم اغتيال عدنان الغول وهو خبير سلاح في منظمة حماس بالإضافة إلى عماد عباس حيث تم قتلهم من خلال طائرة أباتشي من خلال إطلاق الصواريخ على سيارتهم.
1 يناير 2009 - اغتيال القائد البارز في حركة حماس الشهيد الشيخ نزار ريان و زوجاته الاربعه في قصف استهدف منزله
15 يناير 2009 استشهاد القيادي البارز في حركة حماس الشهيد القائد الوزير سعيد صيام في قصف منزل في حرب الفرقان
19 يناير 2010 - اغتيال القيادي البارز في حركة حماس محمود المبحوح في عملية اغتيال نفذها الموساد في دولة الامارات.
2010- الان
14 نوفمبر 2012 - اغتيال قائد اركان المقاومه القائد القسامي أحمد الجعبري اثر استهداف سيارته في مدينة غزة .
21 اغسطس 2014 - اغتيال قائد لواء رفح في كتائب القسام رائد العطار و محمد ابوشماله و محمد برهوم في عملية اغتيال جبانه في حرب العصف المأكول
15 ديسمبر 2016 - الموساد الإسرائيلي يغتال مهندس الطيران التونسي الشهيد محمد الزواري في مدينة صفاقس وهو في سيارته بمساعدة اطراف اجنبية بلجيكية بالأساس و قد نعته كتائب القسام و قالت أنه ساهم في صنع طائرات ابابيل التي حلقت فوق فلسطين في 2014 و هو اول تونسي يصنع طائرة إستطلاع بدون طيار بتقنيات حديثة اصبحت تستعمل في العالم بأكمله
24 مارس 2017 اجهزة أمن الكيان من خلال عملاءها تغتال القائد والاسير المحرر بصفقة وفاء الاحرار المبعد من طوباس الى غزة مازن فقها وقد حملته مسؤولية تنظيم وادارة خلايا عمل عسكري لكتائب القسام في الضفة الغربية
سميح خلف