بسم الله الرحمن الرحيم
كاتب صحفي كويتي يُدعي عبد الله الهدلق ، يدافع عن دولة الاحتلال الصهيوني أكثر من الصهيونيين أنفسهم ، ويتهجم علي المقاومة الفلسطينية بشكل يعبر عن غباؤه وحقارته ،
فهذا الهدلق الغبي له عدة مقالات تتغزل بمحبوبته ما تسمي بإسرائيل ، ويشن حربه المسمومة علي شعبنا الفلسطيني ، ويعطي الحق للاحتلال بقتل أطفالنا ويحرم علينا الدفاع عن انفسنا وعن وطننا ،
عار ثم عار أن يكن هذا الناعق الآثم عربي ويعيش بدولة عربية ، عار وألف عار أن يحمل هذا المتصهين الخائن إسم عربي وجنسية عربية ،
قبل عشرات السنين تنبأ الشهيد القائد أبو اياد صلاح خلف ، إلي هذه الفئة الملوثة فكريا والشاذة وطنيا ، فقال عنهم "أخشي ما أخشاه ان تصبح الخيانة وجهة نظر " فيطل هذا الأبله الهدلق ليجعل من الخيانة مبدأ وهدف له ،
شيء مستفز ومقزز وأنت تمر علي كتابات هذا المتصهين الهدلق ، وتشعر أنك تقرأ كتابات حاخام صهيوني حاقد ،
ايها الهدلق الصهيوني المتخفي خلف اسم عربي ، لن تنال شهرة علي حساب تطاولك علي رجال المقاومة الذي حذاء أصغرهم أطهر من رأسك العفن المعبأ بشذوذ فكري صهيوني حاقد ، ومغازلتك لدولة الاحتلال الصهيوني لن تعطيك إلا مزيدا من العار والخزي ، فالصحافة الصهيونية التي فتحت صفحاتها لنشر كتاباتك تؤكد رضي الصهاينة عنك وفرحتهم بكتاباتك الخيانية ، وهذا يدلل انغماسك حتي الثمالة في مستنقع الصهيونية والخيانة ،
شعب الكويت الشعب العربي العظيم ، غريب منكم هذا الصمت علي خيانة هذا المعتوه المهووس عبد الله الهدلق ، والاغرب ان يتم نشر خرافات وهرطقات وخزعبلات هذا الهدلق في صحيفة كويتية عريقة كصحيفة الوطن الكويتية ، وبكل تأكيد آراء هذا الكاتب الكويتي الهدلق لا تعبر عن عموم الشعب الكويتي الاصيل ، وهي أفكار شاذة عن الإنتماء الأصيل للأمة العربية ،
أيها الصهيوني الهدلق ، ستلاحقك دماء شهداؤنا ولن تغفر لك ، وسيلعنك التاريخ كما لعن كبار مجرمي الصهيونية شارون وبن غوريون ورابين ، وسيضاف إسمك إلي مزابل التاريخ التي يرقد فيها أصدقاؤك الصهاينة والخونة الذين باعوا أنفسهم ودينهم ووطنيتهم لاستجداء رضا المحتل الغاشم ،
العرب المتصهينين أمثال الهدلق ، الاقلام المسمومة الضالة التي تبحث عن شهرة علي حساب دماء أطفالنا النازفة وعلي حساب تدنيس مقدساتنا ، لن يُكتب لها النجاح وستسقط ، فالشمس لا تغطي بغربال والحقيقة لا تحجبها الاكاذيب يا هدلق ، ومهما تبجح الخائن بخيانته ونذالته وعاره ، فلا ولن تنكسر إرادة الأحرار ، ولن يضير السحاب نباح الكلاب ، وستبقي مقاومتنا الشرعية مستمرة ، وسيعلو هتاف الأمة العربية انتصاراً للقدس وفلسطين ، وعلي أقزام الأرض وأوباش العهر والخيانة أن تلزم جحورها أمثال هذا الفأر الصغير الهدلق الذي يزاود علي اسود المقاومة الفلسطينية ، "وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون "
عاشت فلسطين حرة عربية من بحرها إلي نهرها ، والخزي والعار للإحتلال وأعوانه ،
كتب : حازم عبد الله سلامة " أبو المعتصم "
[email protected]