البردويل يتراجع عن تصريحاته ويقول إنها كانت “عاطفية غير سياسية“

تراجع صلاح البردويل عضو المكتب السياسي لحركة حماس عن تصريحاته التي انتقد فيها بشدة البيان الذي صدر عن اجتماعات الفصائل الفلسطينية في القاهرة .

وقال البردويل في تسجيل فيديو "اعتذر عن تصريحاتي والحديث الانفعالي عن البيان كان يعبر عن بيان اولي وليس بيان ختامي،  وكان حديث عاطفي بعيدا عن اللغة الديبلوماسية والسياسية".

وكان البردويل قد صرح بان الفصائل الفلسطينية خرجت من اجتماعات القاهرة باتفاق بلا معنى وبلا آليات تطبيق ، واصفا البيان الختامي للاجتماعات بـ"الغامض وغير قابل للتطبيق".

وقال البردويل في تصريحات صحفية من القاهرة :"أقول لشعبنا عملنا بكل ما لدينا من قوة من أجل أن نعود إليكم بنتائج عملية تحقق ما تصبون إليه من رفع للعقوبات، وفتح للمعابر، والتقدم في مجالات المصالحة، للأسف لم نستطيع أن نحقق ذلك، ولكن لم نقطع الطريق ولم نشأ أن نقطع الحبال."

واضاف ": كنا نتمنى أن يكون اليوم تتويج للقاءات السابقة وتطبيق لملفات المصالحة كاملة حتى ينعم الشعب بوحدة حقيقية في مواجهة الاحتلال."

وقال البردويل ": الضغوط الكبيرة حالت دون أن  نصل لاتفاق، وواضح أن هناك تنكر لما تم التوافق عليه والهروب ووصلنا لهذه النتيجة الباهتة التي لا تلبي طموحات شعبنا." موضحا بانه "لم يسمح أن  نناقش معبر رفح والشعب الفلسطيني سيعاني من نفس ما عانى منه لفترة أطول وهذا قدرنا."

وكشف البردويل أن اللواء ماجد فرج مدير المخابرات الفلسطينية العامة أبلغ حركته بأن هناك ضغوطات أمريكية على السلطة، وقال لها: "لا نستطيع أن نتقدم وإلا فقدنا الكثير من الأشياء، وهناك حملات أميركية ضدنا وتهديدات إسرائيلية بقطع أموال المقاصة".
 وعلّق البردويل قائلا "إن نتائج هذه الضغوط ماثلة اليوم في لقاءات المصالحة(..) حالت دون أن نصل لاتفاق، وواضح أن هناك تنكر لما تم التوافق عليه والهروب ووصلنا لهذه النتيجة الباهتة التي لا تلبي طموحات شعبنا"

وبشأن مناقشة سلاح المقاومة قال البردويل "لم يجرؤ أحد على مناقشة سلاح المقاومة".

 

 

المصدر: القاهرة - وكالة قدس نت للأنباء -