مسجد روضة الإيمان ...الذي يبعد 40 كيلومتر غرب مدينة العريش.... تحول الي ساحة من الدماء ....وسقوط العشرات من الضحايا الأبرياء الراكعين لربهم..... والمؤمنين بكتابه ...والحامدين والمؤمنين برسوله الكريم ...جمع غفير من المصلين بصلاة يوم الجمعة حيث الصلاة والإيمان والدعاء الي رب العزة والجلالة بالرحمة والسكينة ورفع البلاء ...وتخفيف الابتلاء ....جمعة تحولت بفعل القتلة المأجورين الارهابيين التكفيريين.... الذين لا يمتون بصلة الي الأرض والدين ....ولا الي الإسلام والانسانية ...جماعات تكفيرية فقدت عقلها ...وتحركت بقلوبها السوداء..... كالوحوش المفترسة.... التي تقتل كل من تراه حتي داخل مساجد الله.... بكل قدسيتها وطهارتها
.جماعة تكفيرية إرهابية استخدمت أربعه سيارات دفع رباعي.....بعد احداث تفجير كبير ... وأخذت بإطلاق النار على المصلين ..... بحادثة إجرامية مشينة ونكراء تقشعر لها الأبدان ....ويلفظها كل صاحب عقل وضمير ....ولا يقبلها انسان ....هؤلاء القتلة الماجورين لأجل حفنة من المال ...وبفكرهم المنحرف ...وبتوجهات تحالف الشياطين الذين لا زالوا على استهدافهم لمصر الكنانة ...ولارض الفيروز سيناء.... ولأهلها الشرفاء المؤمنين بربهم ووطنهم ....والمصلين لرب العزة والجلالة بيوم جمعه الايمان بمسجد الروضة ليكون مصيرهم الاستشهاد لأجل مصر ....وأرضها.... وشعبها ...كل من سقط على أرض مسجد الروضة..... كما الذين يسقطون على أرض سيناء.... وعلى أرض مصر بأسرها أنهم الشهداء الأحياء..... الذين لا يموتون بالتفجير وإطلاق الرصاص .....لكن القتلة المأجورين بأفعالهم المشينة..... انما يسجلون على أنفسهم أنهم قتلة ولا يمتون بصلة للإنسانية والبشرية ...كما لا يمتون بصلة للإسلام والدين لأنه منهم براء .
أن يهاجم مسجد وبداخلة المصلين في يوم الجمعة يوم التقرب لله والدعاء له .....أن تقوم هذه الحفنة المجرمة بارتكاب جريمتها وقتلها للعشرات واصابة العشرات ....انما تدلل بصورة قاطعة لا تقبل التأويل ....ولا الاجتهاد..... ولا حتي المناقشة..... أن هؤلاء المجرمين الارهابيين التكفيريين مصيرهم القتل.... وليس المحاكمة .....مصيرهم أن تعلق لهم المشانق لا أن يحاكموا ...هؤلاء كالحيوانات المفترسة..... التي تفقد عقلها ولا تريد أن تري الناس تصلي وتتعبد ....لا تريد ان تري الناس تركع وتسجد ....ولا تريد أن تري الناس يرفعوا ايديهم للدعاء لربهم في شهر مولد سيدنا الرسول محمد عليه أفضل الصلاة والسلام .
من هؤلاء الكفرة ...من هؤلاء القتلة.... ما حقيقتهم ...والي أين يأخذهم إرهابهم؟! .
لقد قلنا وقبل دقائق من سماع خبر هذه الجريمة النكراء من خلال كتابتي لمقالة بعنوان (مصر ....تركيا وحلف الإرهاب المهزوم ).....وأنا تأكدت كما تأكد غيري .....كما الملايين أن هذا الحلف الشيطاني.... تركيا قطر والتنظيم الدولي للإخوان هم الممولين ...وهم المحركين ...وهم المخططين لمثل هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية .
الجماعات التكفيرية الارهابية التي استهدفت الكنائس ..... هي اليوم تستهدف المساجد والمدنيين الأطفال والنساء ....بعد أن فقدت قوتها وقدرتها وعقلها ..... على مواجهة جيش مصر العظيم..... وأجهزته الامنية ......لقد انهزموا ورفعوا الراية..... ولم يعودوا قادرين على المواجهة..... بحكم الضربات الاستباقية التي وجهت لهم..... ولا زالت توجه لجحورهم وهم كالفئران يختبون.... عندما يشعروا بأنه هناك قوة عسكرية قد اقتربت منهم ...فكان التوجه الي المدنيين المصلين الأمنيين لقتل أكبر عدد ممكن ....في يوم الجمعة يوم الايمان والصلاة والتعبد ....انهم حيوانات قاتلة .....ومرتزقة ومأجورين وليس في قلوبهم رحمة ...وعقولهم مريضة .....وقد كانت التوجيهات لهم من حلف الشيطان بأن اقتلوا أكبر عدد ممكن ......اعملوا هزة لمصر..... ولكن مصر شامخة ورأسها بالسماء ...تحزن وتدمع على مقتل واستشهاد أي انسان ....لكنها لا تتراجع..... ولا تعرف الهزيمة ....ولا تعرف الا الانتصار...... على كل من يقترب منها..... وكل من يحاول أن يمس بأمنها واستقرارها .
انها مصر .....واذ تحزن ......بفقدان العشرات من ابنائها الشهداء من المدنيين المصلين بمسجد الروضة .....الا أن هذا الحزن والدموع..... لا تزيد مصر الا قوة .....واصرار وضربات أقوي لمعاقل هؤلاء الارهابيين القتلة المأجورين...... الذين فقدوا عقولهم ....كما فقد حلف الشيطان عقله بتصدير توجيهات لمثل هذه الجرائم...ولقتل العشرات من المدنيين المصلين الراكعين الساجدين .
جريمة نكراء اهتزت لها القلوب .....وسالت الدموع ...لقد أوجعت قلوبنا .....وزادت من ألامنا..... لكننا لا زلنا على ايماننا العميق والراسخ .....أن مصر القوية بجيشها الباسل وشعبها العظيم...... وأجهزتها الامنية ...وقيادتها الحكيمة برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي قادرة على تجاوز هذه الصدمة ...وملاحقة القتلة المأجورين .....وأخذ القصاص منهم .
الرحمة لكافة الشهداء .....والشفاء العاجل للجرحى ...والنصر لمصر وشعبها..... وجيشها وقيادتها الحكيمة وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي .
الكاتب : وفيق زنداح