أكد القيادي في حركة فتح يحيي رباح، أن إجراءات الرئيس الفلسطيني محمود عباس تجاه قطاع غزة، إدارية لضبط الإيقاع، وستزول بزوال أسبابها حال تمكين الحكومة تمكيناً كاملاً، مشدداً في ذات الوقت على أن حوار الفصائل في القاهرة كان ناجحاً، رُغم الحملة التي تحاول إظهار أن هناك فشل.
وقال رباح في تصريح لـ"وكالة قدس نت للأنباء"، بشأن الحديث عن تراجع الرئيس عن إجراءاته تجاه القطاع في الأول من ديسمبر المقبل إن "الأمور ستعود إلى طبيعتها، ولن تكون هناك إجراءات استثنائية حال قيام حكومة التوافق الوطني بواجباتها بشكل كامل، نافياً علمه برفعها في بداية ديسمبر المقبل".
وشدد على أن "الإجراءات مُوجهة ضد تجار الانقسام من أجل أن ييأسوا ويتراجعوا عنه، وليس ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ، المنحاز له الرئيس دوماً". على حد قوله
وبشأن الحديث عن وجود ضغوط أمريكية على السلطة لعدم إتمام مسيرة المصالحة، أكد رباح، أن " القيادة الفلسطينية هي الأكثر إصراراً على إنجاح عملية المصالحة، وأن المستفيدين من الانقسام، هم من يشيعون هذه الأحاديث".
وشدد على أن القيادة لن تنتقل إلى الخطوة التالية من عملية المصالحة حتى تكون الخطوة الأولى، قد اكتملت على الأرض، مستدركاً أن الأجهزة الأمنية للسلطة متواجدة في معبر رفح، لكن حتى الآن الأجهزة الأمنية التابعة لحركة حماس هي من تتحكم بحركة الدخول والخروج؟!".
ومضى قائلاً: "أن القيادي في حركة حماس صلاح البردويل يتحدث عن رهن تنفيذ عمل اللجنة القانونية والإدارية الخاصة بدمج الموظفين بتوافق فصائي، في حين أنها لجنة مستقلة يجب أن تعمل بعيداً عن أخذ موافقة كل الجهات". على حد قوله
وشدد على أن حوارات القاهرة كانت ناجحة، بدليل الاتفاق على تحديد موعد للانتخابات العامة، وعلى وجود نظام سياسي واحد بسلطة واحدة وقانون. على حد قوله
ونوه إلى أن عملية المصالحة تتقدم بثبات، وبخاصة مع جهود الأشقاء المصريين، والانضباط العالي للحوارات في سواء خلال جوار حوار حركتي فتح وحماس في 12 أكتوبر المنصرمـ أو خلال جولة الفصائل يومي 21 و22 نوفمبر الجاري.
وقد قال الدكتور عبد الله عبد الله القيادي في حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في تصريحات صحفية : إن إجراءات الرئيس محمود عباس المُتخذة في قطاع غزة، وضعت لتمكين الحكومة، وتمكين الحكومة ينتهي في الأول من كانون أول/ ديسمبر المقبل، وعند هذا الموعد تنتهي الإجراءات، حال تم التمكين بشكل كامل.