2017 ووفد التقييم والمراقبة المصري ليس بعيدا

بقلم: طلال الشريف

كلام الهجايص الذي يتصاعد من كل الحالة الفلسطينية هذه الأثناء ضار ومحبط وغير مفهوم ولا أفهمه إلا في سياق الضعف أو التضليل من كل الأطراف المتورطة في عملية المصالحة الفلسطينية وقد يكون سحابا يغطي عمليات دفع الثمن المستحق من كلا الطرفين المنقسمين وأجنداتها وتحالفاتها الخارجية التي تتلاعب بالقضية الفلسطينية فليس مفهوما ما يقال وما يصرح به وكأنها تهديدات متبادلة من الطرفين للتراجع عن المصالحة وينطبق عليها المثل الفلسطيني "قاللو لبدلك قاللو صاحيلك" النوايا غير صادقة ... إن شاء الله عمركوا ما إصتلحتوا .. أقلكوا الشعب هاي المرة بدو يبطل عن المصالحة ودوروا عحالكوا ... بكرة بيجي الوسيط المصري وبتتراجعوا عن إستزلامكوا علي الشعب ... صرنا حاسين إنو المصريين هم ممثلين الشعب الفلسطيني وإنتو مش عارف بتمثلوا مين وأي شعب .

د. طلال الشريف