مرحبا بكل من ظل لديه إنتماء فلسطيني خالص ومن بقي على درب التحرر سائرا بلا تردد ومن مازال على عهد الوفاء للشرفاء القادرين على صنع غد فلسطيني مشرق .. الآن الطوق حول رقاب الفلسطينيين على وشك الإحكام في زمن التردي فيا إمي لا تبك فأنا لم أفرط ولم أتنازل ولكن مضى وقت طويل ولم أحرز النصر وأخشى هذه الأثناء من فرض الهزيمة الكبرى فعظامي قد وهنت وقد لا تتحمل كما الأمس الخطوب وكل ما لديا من أمل أن يضع أخي عظامه الوهنة على عظامي الوهنة لعلنا نصبح كلانا متراسا يعيق الهزيمة الكبرى عل أمى ترتاح في نومها الأزلي ولا تبكي في ترابها .. تحية لمن يلق بعظامه فوق عظامنا ليكبر المتراس.
د. طلال الشريف